معاملة الرسول لليهود ومعاملة اليهود له

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموح طفله

.اما يومنا هذا يا اخواتي اﻻ‌حباء ههناك البعض القليل من اليهود والنصارييعاملوننا بكل سوءبل ويطاولوا علي سيرة نبينا محمد اشرف الخلق اجمعين عليه افضل الصﻼ‌ة واذكي السﻼ‌م برسومهم المسيئة وانتاج افﻼ‌مي مسئ عن هفواجبنا نحن المسلمين ان ندافع عن الهجمة اﻹ‌عﻼ‌مية القذرة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم،والمتمثلة بنشر الفيلم المسيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،تأتي ضمن هجماتٍ قديمةٍ قدم اﻹ‌سﻼ‌م،فهي ليست بالجديدة،فقد هاجم كفار قريش الرسول الله صلى الله عليه وسلم إعﻼ‌مياً في مواطن كثيرة،ووصفوه بأوصافٍ بذيئةٍ،واستهزؤا به،قال تعالى:{وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً}سورةاﻷ‌نبياء اﻵ‌ية 36،وقال تعالى:{وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُوﻻ‌ً}سورةالفرقان اﻵ‌ية41،وهكذا هو شأن الكفرة قديماً مع المرسلين كما قال تعالى:{وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}سورة اﻷ‌نعام اﻵ‌ية10،وقال تعالى:{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} سورة اﻷ‌نعام اﻵ‌ية112،وقال تعالى:{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنْ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيراً}سورة الفرقان اﻵ‌ية31. وفي وقتنا الحاضر زادت اﻷ‌عمال العدائية الغربية لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصةً ولدين اﻹ‌سﻼ‌م عامةً،ومما أسهم في زيادة هذه الهجمات الجديدة،ما يراه الحاقدون من انتشار اﻹ‌سﻼ‌م وإقبال الناس في الغرب على الدخول فيه،فهم يخشون أسلمة الغرب،ويخشون من هذا الصعود اﻹ‌سﻼ‌مي في المشرق وخاصةً في مصر،وهذا ما يشير إليه بعض ما نشر عن الفيلم المسيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،من حيث قيام بعض أقباط مصر باﻹ‌سهام فيه وترجمته– دبلجته-باللهجة العامية المصرية،فهذا أمرٌ مقصودٌ ودُبِّرَ بليلٍ ﻹ‌حداث فتنةٍ في أرض الكنانة بين المسلمين واﻷ‌قباط،وﻹ‌حباط التوجه اﻹ‌سﻼ‌مي الجديد في مصر.وﻻ‌ شك أن هذه الهجمة اﻹ‌عﻼ‌مية القذرة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تأتي ضمن العداوة الدينية التاريخية لرسول الله صلي الله عليه وسلم ولدين اﻹ‌سﻼ‌م،كما قال تعالى:{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَﻻ‌َ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَﻻ‌َ نَصِيرٍ}سورة البقرة اﻵ‌ية120،وقال تعالى:{وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ اﻷ‌ُمُورِ}سورة آل عمران اﻵ‌ية186.كيفية الدفاع عن رسولنا الكريم:فواجب على المسلمين الدفاع عن دينهم وعن نبيهم صلى الله عليه وسلم بكل الوسائل المشروعة فقط،فﻼ‌ قتلٌ،وﻻ‌ تخريبٌ للممتلكات العامة والخاصة،وﻻ‌ فوضى وﻻ‌ تعطيلٌ لحركة السير،وﻻ‌ تعطيلٌ للمسيرة التعليمية،وينبغي أن تكون مظاهر اﻻ‌حتجاج سلمية،ومن أهمها المقاطعة اﻻ‌قتصادية لمنتجات الدول التي تهجم أتباعها على رسولنا صلى الله عليه وسلم،فهذه وسيلةٌ مشروعةٌ لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتوقيره.وخاصة أننا لمسنا استكبار قادة تلك الدول في رفضهم اﻻ‌عتذار للمسلمين بحجة حرية التعبير عن الرأي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الموقرة : موضوعك هذا شد مخيلتي وجذب اللب واللباب . قدرتك بود وأكثر ـ واحببت عملك هذا بقدر الجاذبية التي فيه .. موضوع شيق للغاية .. شكرا لك شكرجزيلا .. وكم احب مستقبلا ، أن أتقاسم من أعضاء صداقتي ، تشاطر اعمال عدة نخضعها للمراجعة والتدقيق .. ونعالج الاخطاء النحوية والاملائية .. وياليت ان سيدتي تذكر المصدر ، ليتم التعامل مع هذا الموضوع من مصدره بحزم

مداخلتي على هذا الموضوع ردا على كاتبه الاصل :

ليست مصر ، في منفى وراء الكواكب ، كي تُلَقن الاسلام والايمان على يد حزب يدخل لاول مرة تأريخ السياسة هذا العام ويحدث عدة في الامة .. نسبة المسلمين في مصر تشكل 75% والباقين اقليات .. اقباط ، ويهود ، ونصارى ، واخرون لا يدينون ..
لن يتمكن حزب الاخوان لا خضاع الناس واجماعهم على دستور واحد او صياغة واحدة .. ولم يكن الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم ، يجبر الناس على الدين من مبدأ " لا اكراه في الدين " .
اني اراهن أن كل الاحزاب التي تزعم انها تقود الى اسلمة العالم ، انها احزاب مرجفة كالتي ظهرت في المدينة . والتحقت بالحجاج ، ومن ثم بالمختار الثقي ..
يقول الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم : تفترق الامة الى بضع وسبعون شعبة .. وهذا مايحدث الان من تنظير ومؤامرات من قلب العالم الاسلامي ، وقيام الاحزاب والمنظمات المستهترة .
والتاريخ يعيد نفسه .. منذو نشوءالدويلات بعد دولة الخلفاء الراشدين ، سرعان ما دكت السياسة جماجم الساسة ودك الساسة جماجم من لا يخضع طواعية لمبدأ التسييس . فتبقى العقول في الجماجم كادمغة التيوس .
الهم الله ـ علمه ـ العاهل السعودي ، بالفطنة ، وتعامل مع حضارات العالم اليوم بمبدأ " تسامح الاديان " هكذا تكون النظرة الثاقبة والبصيرة المتفتحة .. والتي تعامل بها الخليفة الراشد امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز لرفع ارهاصات الطغيان ضد الاسلام والمسلمين وللتقليل من هجمة الصهيونية العالمية على المبادي والمثل والقيم الاسلامية ،لكن هيهات للمضللين ان يعقلون

. تعقيب على عجالة .. والله يحفظكم ومعذرة على الاطالة