|
![]() |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() قَتَلنا خَمسَةً وَرَموا نُعَيما وَكانَ القَتلُ لِلفِتيانِ زَينا لَعَمرُ الباكِياتِ عَلى نُعَيمٍ لَقَد جَلَّت رَزِيَّتُهُ عَلَينا فَلا تَبعُد نُعَيمُ فَكُلُّ حَيٍّ سَيَلقى مِن صُروفِ الدَهرِ حَينا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() بُرجٌ يُؤَثِّمُني وَيَكفُرُ نِعمَتي صَمّي لِما قالَ الكَفيلُ صَمامِ مَهلاً أَبا زَيدٍ فَإِنَّكَ إِن تَشَأ أورِدكَ عُرضَ مَناهِلٍ أَسدامِ أورِدكَ أَقلِبَةً إِذا حافَلتَها خَوضَ القَعودِ خَبيئَةَ الأَخصامِ أَقبَلتُ مِن أَرضِ الحِجازِ بِذِمَّةٍ عُطُلاً أُسَوِّقُها بِغَيرِ خِطامِ في إِثرِ إِخوانٍ لَنا مِن طَيِّءٍ لَيسوا بِأَكفاءٍ وَلا بِكِرامِ لا تَحسَبَنَّ أَخا العَفاطَةِ أَنَّني رَجُلٌ بِخُبرِكَ لَيسَ بِالعَلّامِ فَاِستَنزَلوكَ وَقَد بَلَلتَ نِطاقَها عَن بِنتِ أُمِّكِ وَالذُيولُ دَوامي |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَلا أَبلِغ لَدَيكَ أَبا حُمَيسٍ وَعاقِبَةُ المَلامَةِ لِلمُليمِ فَهَل لَكُمُ إِلى مَولىً نَصورٍ وَخَطبَكُمُ مِنَ اللَهِ العَظيمِ فَإِنَّ دِيارَكُم بِجَنوبِ بُسٍّ إِلى ثَقفٍ إِلى ذاتِ العُظومِ غَذَتكُم في غَداةِ الناسِ حِجا غِذاءَ الجائِعِ الجَدعِ اللَئيمِ فَسيروا في البِلادِ وَوَدِّعونا بِقَحطِ الغَيثِ وَالكَلَإِ الوَخيمِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() جَزى اللَهُ أَفناءَ العَشيرَةِ كُلِّها بِدارَةِ مَوضوعٍ عُقوقاً وَمَأثَما بَني عَمِّنا الأَدنَينَ مِنهُم وَرَهطَنا فَزارَةَ إِذ رامَت بِنا الحَربُ مُعظَما مَوالي مَوالينا الوِلادَةُ مِنهُمُ وَمَولى اليَمينِ حابِساً مُتَقَسَّما وَلَمّا رَأَيتُ الوُدَّ لَيسَ بِنافِعي وَإِن كان يَوماً ذا كَواكِبَ مُظلِما صَبَرنا وَكانَ الصَبرُ فينا سَجِيَّةً بِأَسيافِنا يَقطَعنَ كَفّاً وَمِعصَما يُفلِقنَ هاماً مِن رِجالٍ أَعِزَّةٍ عَلَينا وَهُم كانوا أَعَقَّ وَأَظلَما وُجوهُ عَدُوٍّ وَالصُدورُ حَديثَةٌ بِوُدٍّ فَأَودى كُلُّ وُدٍّ فَأَنعَما فَلَيتَ أَبا شِبلٍ رَأى كَرَّ خَيلِنا وَخَيلُهُمُ بَينَ السِتارِ فَأَظلَما نُطارِدُهُم نَستَنقِذُ الجُردَ كَالقَنا وَيَستَنقِذونَ السَمهَرِيَّ المُقَوَّما فَلَسنا عَلى الأَعقابِ تَدمى كُلومُنا وَلَكِن عَلى أَقدامِنا تَقطُرُ الدِما عَشِيَّةَ لا تُغني الرِماحُ مَكانَها وَلا النَبلُ إِلّا المَشرَفِيُّ المُصَمَّما لَدُن غُدوَةً حَتّى أَتى اللَيلُ ما تَرى مِنَ الخَيلِ إِلّا خارِجِيّاً مُسَوَّما وَأَجرَدَ كَالسَرحانِ يَضرِبُهُ النَدى وَمَحبوكَةً كَالسيدِ شَقّاءَ صِلدِما يَطَأنَ مِنَ القَتلى وَمِن قِصَدِ القَنا خَباراً يَجرينَ إِلّا تَجَشُّما عَلَيهِنَّ فِتيانٌ كَساهُم مُحَرِّقٌ وَكانَ إِذا يَكسو أَجادَ وَأَكرَما صَفائِحَ بُصرى أَخلَصَتها قُيونُها وَمُطَّرِداً مِن نَسجِ داوودَ مُبهَما يَهُزّونَ سُمراً مِن رِماحِ رُدَينَةٍ إِذا حُرِّكَت بَضَّت عَوامِلُها دَما أَثَعلَبُ لَو كُنتُم مَوالِيَ مِثلِها إِذاً لَمَنَعنا حَوضَكُم أَن يُهَدَّما وَلَولا رِجالٌ مِن رِزامِ بنِ مالِكٍ وَآلِ سُبَيعٍ أَو أَسوءَكَ عَلقَما لَأَقسَمتُ لا تَنفَكُّ مِنّى مُحارِبٌ عَلى آلَةٍ حَدباءَ حَتّى تَنَدَّما وَحَتّى يَرَوا قَوماً تَضِبُّ لِثاتُهُم يَهُزّونَ أَرماحاً وَجَيشاً عَرَمرَما وَلا غَروَ إِلّا الخُضرُ خُضرُ مُحارِبٍ يُمَشّونَ حَولي حاسِراً وَمُلَأَّما وَجاءَت جَحاشٌ قَضُّها بِقَضيضِها أَمامَ جُموعِ الناسِ جَمعاً مُقَدَّما وَهارِبَةُ البَقعاءِ أَصبَحَ جَمعُها أَمامَ جُموعِ الناسِ جَمعاً مُقَدَّما بِمُعتَرَكٍ ضَنكٍ بِهِ قِصَدُ القَنا صَبَرنا لَهُ قَد بَلَّ أَفراسَنا دَما وَقُلتُ لَهُم يا آلَ ذُبيانَ ما لَكُم تَفاقَدتُمُ لا تُقدِمونَ مُقَدَّما أَما تَعلَمونَ اليَومَ حِلفَ عُرَينَةٍ وَحِلفاً بِصَحراءِ الشَطونِ وَمُقسَما وَأَبلِغ أُنَيساً سَيِّدَ الحَيِّ أَنَّهُ يَسوسُ أُموراً غَيرَها كانَ أَحزَما فَإِنَّكَ لَو فارَقتَنا قَبلَ هَذِهِ إِذاً لَبَعَثنا فَوقَ قَبرِكَ مَأتَما وَأَبلِغ تَليداً إِن عَرَضتَ اِبنَ مالِكٍ وَهَل يَنفَعَنَّ العِلمُ إِلّا المُعَلَّما فَإِن كُنتَ عَن أَخلاقِ قَومِكَ راغِباً فَعُذ بِضُبَيعٍ أَو بِعَوفِ بنِ أَصرَما أَقيمي إِلَيكِ عَبدَ عَمرٍو وَشايِعي عَلى كُلِّ ماءٍ وَسطَ ذُبيانَ خَيَّما وَعوذي بِأَفناءِ العَشيرَةِ إِنَّما يَعوذُ الذَليلُ بِالعَزيزِ لِيُعصَما جَزى اللَهُ عَنّا عَبدَ عَمرٍو مَلامَةً وَعَدوانَ سَهمٍ ما أَدَقَّ وَأَلاما وَحَيَّ مَنافٍ قَد رَأَينا مَكانَهُم وَقُرّانَ إِذ أَجرى إِلَينا وَأَلجَما وَآلَ لَقيطٍ إِنَّني لَن أَسوأَهُم إِذاً لَكَسَوتُ العَمَّ بُرداً مُسَهَّما وَقالوا تَبَيَّن هَل تَرى بَينَ ضارِجٍ وَنَهيِ أَكُفٍّ صارِخاً غَيرَ أَعجَما فَأَلحَقنَ أَقواماً لِئاماً بِأَصلِهِم وَشَيَّدنَ أَحساباً وَفاجَأنَ مَغنَما وَأَنجَينَ مَن أَبقَينَ مِنّا بِخُطَّةٍ مِنَ العُذرِ لَم يَدنَس وَإِن كانَ مُؤلَما أَبى لِاِبنِ سَلمى أَنَّهُ غَيرُ خالِدٍ مُلاقي المَنايا أَيَّ صَرفٍ تَيَمَّما لَعَمرُكَ ما لامَ اِمرَءاً مِثلُ نَفسِهِ كَفى لِاِمرِئٍ إِن زَلَّ بِالنَفسِ لائِما تَأَخَّرتُ أَستَبقي الحَياةَ فَلَم أَجِد لِنَفسي حَياةً مِثلَ أَن أَتَقَدَّما فَلَستُ بِمُبتاعِ الحَياةِ بِسُبَّةٍ وَلا مُبتَغٍ مِن رَهبَةِ المَوتِ سُلَّما وَلَكِن خُذوني أَيَّ يَومٍ قَدَرتُمُ عَلَيَّ فَحُزّوا الرَأسَ أَن أَتَكَلَّما بِآيَةِ أَنّي قَد فَجَعتُ بِفارِسٍ إِذا عَرَّدَ الأَقوامُ أَقدَمَ مُعلِما |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَقافِيَةٍ غَيرِ إِنسِيَّةٍ قَرَضتُ مِنَ الشِعرِ أَمثالَها شَرودٍ تَلَمَّعُ بِالخافِقَينِ إِذا أُنشِدَت قيلَ مَن قالَها وَحَيرانَ لا يَهتَدي بِالنَهارِ مِنَ الظَلعِ يَتبَعُ ضُلّالَها وَداعٍ دَعا دَعوَةَ المُستَغيثِ وَكُنتَ كَمَن كانَ لَبّى لَها إِذا المَوتُ كانَ شَجاً بِالحُلوقِ وَبادَرَتِ النَفسُ أَشغالَها صَبَرتُ وَلَم أَكُ رِعديدَةً وَلَلصَبرُ في الرَوعِ أَنجى لَها وَيَومٍ تَسَعَّرُ فيهِ الحُروبُ لَبِستُ إِلى الرَوعِ سِربالَها مُضَعَّفَةَ السَردِ عادِيَّةً وَعَضبَ المَضارِبِ مِفصالَها وَمُطَّرِداً مِن رُدَينِيَّةٍ أَذودُ عَنِ الوِردِ أَبطالَها فَلَم يَبقَ مِن ذاكَ إِلّا التُقى وَنَفسٌ تُعالِجُ أَبطالَها أُمورٌ مِنَ اللَهِ فَوقَ السَماءِ مَقاديرُ تَنزِلُ أَنزالَها أَعوذُ بِرَبّي مِنَ المُخزِيا تِ يَومَ تَرى النَفسُ أَعمالَها وَخَفَّ المَوازينُ بِالكافِرينَ وَزُلزِلَتِ الأَرضُ زِلزالَها وَنادى مُنادٍ بِأَهلِ القُبورِ فَهَبّوا لِتُبرِزَ أَثقالَها وَسُعِّرَتِ النارُ فيها العَذابُ وَكانَ السَلاسِلُ أَغلالَها |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() دَفَعناكُمُ بِالحِلمِ حَتّى بَطِرتُمُ وَبِالكَفِّ حَتّى كانَ رَفعُ الأَصابِعِ فَلَمّا رَأَينا جَهلَكُم غَيرَ مُنتَهٍ وَما قَد مَضى مِن حِلمِكُم غَيرَ راجِعِ مَسَننا مِنَ الآباءِ شَيئاً وَكُلُّنا إِلى حَسَبٍ في قَومِهِ غَيرُ راضِعِ فَلَمّا بَلَغنا الأُمَّهاتِ وَجَدتُمُ بَني عَمِّكُم كانوا كِرامَ المَضاجِعِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَيَمنَعُني مِن أَن أُسامَ دَنِيَّةً أَبي وَشَليلي وَالضَبيحُ وَمَعشَري وَأَبيَضُ مَصقولٌ أُجِدَّ جِلاؤُهُ وُرُكِّبَ في لَدنِ المَهَزَّةِ أَسمَرِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِنَّ اِمرَأً بَعدي تَبَدَّلَ نَصرَكُم بِنَصرِ بَني ذُبيانَ حَقّاً لَخاسِرُ أولَئِكَ قَومٌ لا يُهانُ ثَوِيُّهُم إِذا صَرَّحَت كَحلٌ وَهَبَّ الصَنابِرُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا أَخَوَينا مِن أَبينا وَأُمِّنا إِلَيكُم وَعِندَ اللَهِ وَالرَحِمِ العُذرُ أَلا تَقبَلونَ النَصفَ مِنّا وَأَنتُمُ بَنو عَمِّنا لا بَلَّ هامَكُمُ القَطرُ سَنَأبى كَما تَأبَونَ حَتّى تُلينَكُم صَفائِحُ بُصرى وَالأَسِنَّةِ وَالأَصرُ أَيُؤكَلُ مَولانا وَمَولى اِبنِ عَمِّنا مُقيمٌ وَمَنصورٌ كَما نُصِرَت جَسرُ فَتِلكَ الَّتي لَم يَعلَمِ الناسُ أَنَّني خَنَعتُ لَها حَتّى يُغَيِّبَني القَبرُ فَلَيتَكُمُ قَد حالَ دونَ لِقائِكُم سِنونَ ثَمانٍ بَعدَها حِجَجٌ عَشرُ أَجَدِّيَ لا أَلقاكُمُ الدَهرَ مَرَّةً عَلى مَوطِنٍ إِلّا خُدودُكُمُ صُعرُ إِذا ما دُعوا لِلبَغيِ قاموا وَأَشرَقَت وُجوهُهُمُ وَالرُشدُ وِردٌ لَهُ نَفرُ فَوا عَجَبا حَتّى خُصَيلَةُ أَصبَحَت مَوالِيَ عِزٍّ لا تَحِلُّ لَها الخَمرُ أَلَمّا كَشَفنا لَأمَةَ الذُلِّ عَنكُمُ تَجَرَّدتَ لا بِرٌّ جَميلٌ وَلا شُكرُ فَإِن يَكُ ظَنّي صادِقاً تَجزَ مِنكُمُ جَوازي الإِلَهِ وَالخِيانَةُ وَالغَدرُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|