فضفضة من القلب للقلب

هنيكم بصدوركم ماتضيقي
كلش يسليكم وانا ضايق البال

دائماً خُذها قاعِدة !
[ لن و لن يشعُر أحد بما تشعر به ]
حتى لو أمضيت ساعات تشرح لهم شعورك وما تمّر به فهُم لم يلمسوا قرارة قلبك ! ولم تصلهم حرارة دموعك ,,
التَزم الصمت أفضل و كُف عن مناجاتهم !!

لا تعود نفسك على " الفضفضة " ..
فهي نوع من التعري للناس ، فلا تخدعك لذتها فعواقبها غيرجيده
إن بحثت على ثقات اشفقوا عليك ، وإن بحثت على غير ثقات
عرفوا أماكن ضعفك
فأنت بين إشفاق وإخفاق !
جرب أن تحتفظ بشجونك لنفسك وتستلذ بمتعتها الحقيقيه
بستر من الله ومفاتيحك بين يديك .

طالت أصابع الحنين
وَلم تُدركها..!

┈┉┅━✦✿✦━┅┉┈

آن گان لآجل آلعين تگرم مدآين
‏ لعيونـگ آنت يگـرم آلكـون كلّـہ

┈┉┅━✦✿✦━┅┉┈

ليــس كـــل من رسم أنثى ... أدرك محتواها ؛ و ليس كل من جسدها بحرف نال هواها
و ليس كل من تعمق بها ... نال رضاها
و ليس كل من دخل قلبها . كان سيدها و مولاها ..
هي بئر عميق : من يفهمها يخشاها ، و من يقرأها روحا يكسب رضاها ، و من يغنيها لحناً : يشدو طربا بنجواها .
هي بحر واسع . لا..، بل : هي الأرض و محــتواها.

توقفنا عن مجادلة أحد وإن كنا على صواب، أصبحنا نترك الأيام تثبت صحة وجهة نظرنا..
كبرنا لدرجة أننا ما عدنا نتحدث مع أحد عما يحدث معنا، ولا عما يؤلمنا ، صرنا نداوي جراحنا بأنفسنا، كبرنا وصرنا نفرح بصمت، ونبكي بصمت ونضحك بابتسامة، ولم نعد نتأثر بمعسول الكلام ، أصبحنا نريد أفعالاً من القلب.

لاّ شيء
-

يزين عُنق الصّباح ،
كَ ذكر الله فِي أولہ
استغفرك ربي وأتوب آليك​

لا احتاج إلى أنثى تجيد قراءة كلماتي تبدع في نسج الحروف وصفا لكياني ...!
احتاج إلى أنثى تقدم عمرها فداءً لوجعي ...
تشعل أصابعها فرحاً بي ..
تنسى العالم في وجودي ..
تعيش الغربة في غيابي ...
قادرة على إدراك ما اريد قبل أن ترتد رغبتي ..!
ماطرة بالحب مثمرة بالعاطفة ناضجة الاحساس صادقة الوعد ..!

أنثى غير قابلة للكسر ...
كافرة بالنكران مؤمنة بالنسيان ناطقة بالوفاء ..!

أنثى أشهى من الماء بمواسم الجدب ..
أنبل من الرجال في مواقف الكرب ..!
أعذب من المطر على شفاه الورد ..!
أنثى تشبهكِ في غفوتك ...
تستيقظ بي حين تنام كل أوجاعي ..!


هذا ما أريده الآن ..!

اللهم يا شارح الصدور ومطهر القلوب وميسر الأمور أرزقنا صبراً جميلاً وعملاً صالحاً وتوفيقاً من عندك