|
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَفي الحَيِّ بَيضاءُ العَوارِضِ ثَوبُها إِذا ما اِسبَكَرَّت لِلشَبابِ قَشيبُ وَعيسٍ بَرَيناها كَأَنَّ عُيونَها قَواريرُ في أَذهانِهِنَّ نُضوبُ وَلَستَ لِإنسِيٍّ وَلَكِن لِمَلأَكٍ تَنَزَّلَ مِن جَوِّ السَماءِ يَصوبُ وَأَنتَ أَزَلتَ الخُنزُوانَةَ عَنهُمُ بِضَربٍ لَهُ فَوقَ الشُؤونِ وَجيبُ وَأَنتَ الَّذي آثارُهُ في عَدُوِّهِ مِنَ البُؤسِ وَالنُعمى لَهُنَّ نُدوبُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَيلُمِّ لَذّاتِ الشَبابِ مَعيشَةً مَعَ الكُثرِ يُعطاهُ الفَتى المُتلِفُ النَدي وَقَد يَعقِلُ القُلُّ الفَتى دونَ هَمَّهِ وَقَد كانَ لَولا القُلُّ طَلّاعَ أَنجُدِ وَقَد أَقطَعُ الخَرقَ المَخوفَ بِهِ الرَدى بِعَنسٍ كَجَفنِ الفارِسِيِّ المُسَرَّدِ كَأَنَّ ذِراعَيها عَلى الخَلِّ بَعدَما وَنينَ ذِراعا ماتِحٍ مُتَجَرِّدِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() وَنَحنُ جَلبنا مِن ضَرِيَّةَ خَيلَنا نُكَلِّفُها حَدَّ الإِكامِ قَطائِطا سِراعاً يَزِلُّ الماءُ عَن حَجَباتِها نُكَلِّفُها غَولاً بَطيناً وَغائِطا يُحَتُّ يَبيسُ الماءِ عَن حَجَباتِها وَيَشكونَ آثارَ السِياطِ خَوابِطا فَأَدركَهُم دونَ الهُيَيمَاءِ مُقصِراً وَقَد كانَ شَأواً بالِغَ الجَهدِ باسِطا أَصَبنَ الطَريفَ وَالطَريفَ بنَ مالِكٍ وَكانَ شِفاءً لَو أَصَبنَ المَلاقِطا إِذاً عَرَفوا ما قَدَّموا لِنُفوسِهِم مِنَ الشَرِّ إِنَّ الشَرَّ مُردٍ أَراهِطا فَلَم أَرَ يَوماً كانَ أَكثَرَ باكِياً وَأَكثَرَ مَغبوطاً يُجَلُّ وَغابِطاً |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَمسى بَنو نَهشَلٍ نَيّانُ دونَهمُ المُطعِمونَ اِبنَ جارِهِم إِذا جاعا كَأَنَّ زَيدَ مَناةَ بَعدَهُم غَنَمٌ صاحَ الرِعاءُ بِها أَن تَهبِطَ القاعا أَبلِغ بَني نَهشَلٍ عَنّي مُغَلغَلَةً أَنَّ الحِمى بَعدَهُم وَالثَغرَ قَد ضاعا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كَأَنَّ اِبنَةَ الزَيدِيِّ يَومَ لَقيتُها هُنَيدَةَ مَكحولُ المَدامعِ مُرشِقُ تُراعي خَذولاً يَنفُضُ المُردَ شادِناً تَنوشُ مِنَ الضال القِذافَ وَتَعلَقُ وَقُلتُ لَها يَوماً بِوادي مُبايِضٍ أَلا كُلُّ عانٍ غَيرَ عَانيكِ يُعتَقُ يُصادِفُ يَوماً مِن مَليكٍ سَماحَةً فَيَأخُذُ عَرضَ المالِ أَو يَتَصَدَّقُ وَذَكَّرنيها بَعدَما قَد نَسيتُها ديارٌ عَلاها وابِلٌ مُتَبَعِّقُ بِأَكنافِ شَمّاتٍ كَأَنَّ رُسومَها قَضيمُ صَناعٍ في أَديمٍ مُنَمَّقُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#16 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَن رَجَلٌ أَحبوهُ وَناقَتي يُبَلِّغُ عَنّي الشِعرَ إِذ ماتَ قَائِلُه نَذيراً وَما يُغني النَذيرُ بِشَبوَةٍ لِمَن شاؤُهُ حَولَ البَدِيِّ وَجامِلُه فَقُل لِتَميمٍ تَجعَلِ الرَملَ دونَها وَغَيرُ تَميمٍ في الهَزاهِزِ جاهِلُه فَإِنَّ أَبا قابوسَ بَيني وَبَينها بِأَرعَنَ يَنفي الطَيرَ حُمرٍ مَناقِلُه إِذا اِرتَحلوا أَصَمَّ كُلَّ مُؤَيَّهٍ وَكُلِّ مُهيبٍ نَقرُهُ وَصَواهِلُه فَلا أَعرِفَن سَبياً تُمَدُّ ثُدِيُّهُ إِلى مُعرِضٍ عَن صِهرِه لا يُواصِلُه |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#17 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() فارِسٌ ما غادَروه مُلحَماً غَيرَ زُمَّيَلٍ وَلا نِكسٍ وَكَل لَو يَشا طارَ بِهِ ذو مَيَعَةٍ لاحِقُ الآطالِ نَهدٌ ذو خُصَل غَيرَ أَنَّ البَأسَ مِنهُ شيمَةٌ وَصُروفُ الدَهرِ تَجري بِالأَجَل |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#18 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() إِذا تَبَغَّمَ في ظَلمائِهِ البومُ فَطافَ طَوفَينِ بِالأُدحِيِّ يَقفُرُهُ كَأَنَّه حاذِرٌ لِلنَخسِ مَشهومُ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#20 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|