|
![]() |
![]() |
#31 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() مَعاذَ إلهي كانَ واللّهِ سَيِّداً جَواداً عَلى العِلاّتِ جَمّاً نوافِلُهْ أَغَرَّ خَفاجياً يَرى البُخْلَ سُبَّةً تَحَلَّبُ كَفّاهُ النَّدى وأَنامِلُهْ عَفِيفاً بعِيدَ الهمِّ صُلْباً قناتُهُ جميلاً مُحَيَّاهُ قَلِيلاً غوائِلُهْ وكانَ إذا ما الضَّيْفُ أرْغى بَعِيرَهُ لَدَيْهِ أَتاهُ نَيْلُهُ وفَواضِلُهْ وقَدْ عَلِمَ الجوعُ الذي باتَ سارِياً عَلى الضَّيفِ والجيرانِ أَنَّكَ قاتلُهْ وأَنَّكَ رَحْبُ الباعِ يا تَوْبُ بالقِرى إذا ما لئيمُ القَوْمِ ضاقَتْ منازِلُهْ يَبِيتُ قَرِيرَ العَيْنِ مَنْ باتَ جارُهُ ويُضْحي بخَيْرٍ ضَيْفُهُ ومُنازِلُهْ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#32 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() أَتَتْهُ المَنايا حِينَ تمَّ تَمامُهُ وأَقْصَرَ عنه كُلُّ قِرْنٍ يُطاولُهْ وكانَ كليثِ الغابِ يَحْمي عَرِينَهُ وتَرْضَى بِهِ أَشْبالُهُ وحَلائِلُهْ غَضُوبٌ حَلِيمٌ حين يُطلَب حِلْمُهُ وسمٌّ زُعافٌ لا تُصابُ مَقاتِلُهْ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#33 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تخلَّى عن أبي حَرْبٍ فَوَلَّى بِهَيْدَةَ قابِضٌ قَبْلَ القتالِ ونجَّى قابِضاً وَرْدٌ سَبُوحٌ يمرُّ كأَنَّهُ مِرِّيخُ غالِ نَفَحْتَ بهِ اليَمِينَ فَظَلَّ يَهْوِي هويَّ الصّقْرِ في يَوْمِ الظّلالِ فجاءَ كأنّما يَهْوِي لِنَحْبٍ طَوِيلَ المَتْنِ مرتَفِعَ القَذالِ ولَمّا أَنْ رَأَيْتَ الخَيْلَ تَرْدِي تُبارِي بالخُدودِ شَبا العَوالي عَلى زَبَدِ القوائمِ أعْوجيٍّ حَثِيثِ الركْضِ مُنْكَفِتِ التوالي حَباكَ بِهِ ولَم يَخْذلْكَ لمّا رآكَ مُحارِفاً ضِمنَ الشِّمالِ فإنّك لَوْ رَكَضْتَ خَلاك ذَمٌّ وفارَقَكَ ابنُ عَمِّكَ غَيْرَ قالِ أَلمْ تَعْلَمْ جَزاكَ اللّهُ شرّاً بأنَّ المَوْتَ مَنْهاةُ الرِّجالِ فَتَضْرِبَ ضَرْبَةً يَسْمُو إليها حَدِيثُ القَوْمِ في الرُّفقِ العجالِ فَلا وأبيكَ يا ابْن أبي عُقَيْلٍ تبلُّكَ بَعْدَها عِنْدِي بلالِ نسيتَ وِصالَه وصَدَرتَ عنه كَما صَدَرَ الأَزَبُّ عن الظِّلالِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#34 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَتَحْمِلُني ورَحْلي ذاتُ وَخْدٍ عَلَيْها بِنْتُ آباءٍ كرامِ إذا جَعَلَتْ سوادَ الشأمِ جَنْباً وغُلِّقَ دونَها بابُ اللِّئامِ فَلَيْسَ بعائدٍ أبداً إليهِمْ ذَوُو الحاجاتِ في غَلَسِ الظلامِ أَعاتِكَ لَوْ رَأَيْتِ غَداةَ بِنَّا عَزاءَ النَّفْسِ عَنْكُمْ واعتزامي إذاً لَعَلِمْتِ واسْتَيْقَنْتِ أنِّي مُشَيَّعَةٌ وَلَمْ تَرْعَيْ ذِمامي أَأَجْعَلُ مِثْلَ تَوْبَةَ في نَداهُ أَبا الذِّبان فُوهُ الدَّهْرَ دَامِي مَعاذَ اللّهِ ما عَسَفَتْ برَحْلِي تُغِذُّ السَّيْرَ للبَلَدِ التّهامي أَقُلْتِ خَلِيفةٌ فَسِواه أحْجى بإِمْرَتِهِ وأَوْلَى باللئامِ لِثامِ المِلْكِ حِينَ تُعَدُّ كَعْبٌ ذَوُو الأَخْطارِ والخُطَطِ الجِسامِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#35 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نَحْنُ مَنَعْنا بَيْنَ أسْفَلِ ناعِتٍ إلى وارِداتٍ بالخَمِيسِ العَرَمْرَمِ بِحَيٍّ إذا قِيلَ اظْعَنُوا قد أُتِيتُمُ أقاموا عَلى هَوْلِ الجَنانِ المُرَجَّمِ تَحَمَّلُ أولاهُمْ مِنَ الدارِ غُدْوَةً وتُمْسي بِها أُخْراهُمُ لَمْ تُصْرَّمِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#36 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() سَتَحْمِلُني ورَحْلي ذاتُ وَخْدٍ عَلَيْها بِنْتُ آباءٍ كرامِ إذا جَعَلَتْ سوادَ الشأمِ جَنْباً وغُلِّقَ دونَها بابُ اللِّئامِ فَلَيْسَ بعائدٍ أبداً إليهِمْ ذَوُو الحاجاتِ في غَلَسِ الظلامِ أَعاتِكَ لَوْ رَأَيْتِ غَداةَ بِنَّا عَزاءَ النَّفْسِ عَنْكُمْ واعتزامي إذاً لَعَلِمْتِ واسْتَيْقَنْتِ أنِّي مُشَيَّعَةٌ وَلَمْ تَرْعَيْ ذِمامي أَأَجْعَلُ مِثْلَ تَوْبَةَ في نَداهُ أَبا الذِّبان فُوهُ الدَّهْرَ دَامِي مَعاذَ اللّهِ ما عَسَفَتْ برَحْلِي تُغِذُّ السَّيْرَ للبَلَدِ التّهامي أَقُلْتِ خَلِيفةٌ فَسِواه أحْجى بإِمْرَتِهِ وأَوْلَى باللئامِ لِثامِ المِلْكِ حِينَ تُعَدُّ كَعْبٌ ذَوُو الأَخْطارِ والخُطَطِ الجِسامِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#37 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() يا عَيْنُ بكّي بدَمْعٍ دائمِ السَّجَمِ وابْكِي لتَوْبَةَ عِنْدَ الرَّوْعِ والبُهَمِ عَلى فتىً من بني سَعْدٍ فُجِعْتُ بِهِ ماذا أُجنَّ بِهِ في الحُفرةِ الرَّجمِ من كُلِّ صافيةٍ صِرْفٍ وقافِيَةٍ مِثْلِ السّنانِ وأمْرٍ غَيْرِ مُقْتَسِمِ ومُصْدِرٍ حين يُعْيِي القَوْمَ مُصدِرُهم وجَفْنَةٍ عند نحسِ الكوكبِ الشَّبِمِ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#38 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حَداكَ الحَيْنُ أنْ غالَبْتَ مَلْكاً أريباً ذا مُخاتَلَةٍ وحَزْمِ ومَصْنوعاً له فيما أتاهُ إلى الأمْلاكِ من وِتْرٍ وغَمِّ فدُونَكَها فَذُقْ كأساً قَتولاً على طَعْمَيْنِ ممقُورٍ وسُمِّ |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#39 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() جَزى اللّهُ شَرّاً قابضاً بِصَنِيعِهِ وكُلّ امْرِىءٍ يُجْزى بما كانَ ساعِيا دعا قابِضاً والمُرْهَفاتُ يُرِدْنَهُ فقُبِّحْتَ مَدْعُوّاً ولَبَّيكَ داعِيا فَلَيْتَ عُبَيْدَ اللّهِ كانَ مَكانَهُ صَرِيعاً ولَمْ أَسْمَعْ لِتَوْبَةَ ناعِيا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#40 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نحن الذينَ صَبَّحُوا الصبّاحا يَوْمَ النُّخيلِ غارَةً مِلْحاحا نحن قَتَلْنا الملِكَ الجَحْجاحا دَهْراً فَهَيَّجْنا بِهِ أَنواحا ولَمْ نَدَعْ لِسارحٍ مَراحا إلاّ دِياراً أو دَماً مُفاحا نحن بَني خُوَيْلِدٍ صُراحا لا كذبَ اليومَ ولا مُزاحا مَذْحِجَ فاجْتَحْناهُم اجِتياحا |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|