|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]() ![]() شروط صحة الأذان و آدابه : ![]() ![]() ![]() ![]() عدلاً بالغاً أو مميزاً، ![]() والإقامة كذلك. ![]() ![]() وأن يلتفت يميناً عند قوله (حي على الصلاة) وشمالاً عند قوله (حي على الفلاح)، أو يقسم كل جملة من الجملتين على الجهتين. ![]() عالماً بالوقت، مستقبل القبلة، متطهراً، قائماً، واضعاً أصبعيه في أذنيه حال الأذان، وأن يؤذن على مكان مرتفع. ![]() ويسن أن يؤذن قبل الفجر بقدر ما يتسحر الصائم، ليرجع القائم، ويستيقظ النائم، ويختم من يتهجد صلاته بالوتر، فإذا طلع الفجر أذن لصلاة الصبح ![]() ![]() لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم " فدل على أنه لا يؤذن قبل حضور وقت الصلاة . ![]() لقوله صلى الله عليه وسلم: فليؤذن لكم أحدكم " فقوله: أحدكم يعني منكم، وغير المسلم ليس منا، فلا يعتد بأذانه لأنه من غير أهل العبادات . ![]() ![]() فلا يجوز أن تؤذن أنثى ـ أي في المساجد ـ لأنه يشرع فيه رفع الصوت، وليست من أهل ذلك ![]() لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصف المؤذنين بالأمانة، فقال: الإمام ضامن، والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين " (رواه الترمذي، وصححه الألباني في الإرواء برقم (217) وصحيح سنن أبي داود ((486)) . ![]() ![]() فلا يصح أذان مجنون، لأن الأذان عبادة وليس هو من أهلها . ![]() فلا يصح أذان الطفل لأن الأذان عبادة يشترط لها القصد والطفل لا قصد له وأما المميز فيصح لأن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما كان إمام قومه وعمره ثمانِ سنين ومن صحت إمامته صح أذانه بلا شك . ![]() ![]() لأنه لا يصح إلا بالنطق . ![]() لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا حضرت الصلاة " ودخول الوقت يحتاج إلى معرفة به . ويصح أذان الأعمى إن كان له من يخبره بدخول الوقت فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يُنادي ابن أم مكتوم " ثم قال: وكان رجلاً أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحت، أصبحت (رواهالبخاري ) ( 617) ![]() ![]() لقوله صلى الله عليه وسلم: أمناء الناس على صلاتهم وسحورهم المؤذنون " ( رواه البيهقي وحسنه الألباني في الإرواء برقم ) (221). ![]() لأن المقصود إعلام الناس، لقوله صلى الله عليه وسلم: فليؤذن لكم " والأذان الإعلام . ولقوله صلى الله عليه وسلم: فإنه أندى صوتاً منك " (رواه أبو داود (499) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود) (469). ![]() ![]() لأنه شُرع كذلك، ولأنه لا يُعلم مع الإخلال بهما أنه أذان، ويجوز أن يتكلم كلاماً يسيراً لا يقطع الموالاة، قال البخاري: ( باب الكلام في الأذان ) وتكلم سليمان بن صُرَد في أذانه، وقال الحسن: لا بأس أن يضحك وهو يؤذن أو يقيم . ![]() فلا يصح أن يبني على أذان غيره، لأنه عبادة، قال في الإنصاف: لو أذن واحد بعضه، وكمله آخر لم يصح بلا خلاف أعلمه. ![]() غ© غ©غ©غ©غ©غ©غ©غ©غ©غ©غ©غ©غ©غ©غ© غ© ![]() تابعونى مع: قصة الأذان والأحاديث الواردة فيها ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|