|
۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ قسم يهتم بالقرآن والتفسير والقراءات ، والدراسات الحديثية ويهتم بالأحاديث والآثار وتخريجها. |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() تفسير الآية
( مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ ) أى : معلمة عند الله - تعالى - وفى علمه ، وقد أعدها - سبحانه - لرجم هؤلاء الذين أسرفوا فى عصيانهم له - تعالى - وأتوا بفاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العاملين . فقوله : ( مُّسَوَّمَةً ) حال من الحجارة ، والسُّومة : العلامة . ومنه قوله - تعالى - : ( والخيل المسومة ). » تفسير القرطبي: مضمون الآية مسومة أي معلمة . قيل : كانت مخططة بسواد وبياض . وقيل : بسواد وحمرة . وقيل : مسومة أي معروفة بأنها حجارة العذاب . وقيل : على كل حجر اسم من يهلك به . وقيل : عليها أمثال الخواتيم . وقد مضى هذا كله في " هود " . فجعلت الحجارة تتبع مسافريهم وشذاذهم فلم يفلت منهم مخبر . عند ربك أي عند الله وقد أعدها لرجم من قضى برجمه . ثم قيل : كانت مطبوخة طبخ الآجر ؛ قاله ابن زيد ; وهو معنى قوله تعالى : حجارة من سجيل على ما تقدم بيانه في " هود " . وقيل : هي الحجارة التي نراها وأصلها طين ، وإنما تصير حجارة بإحراق الشمس إياها على مر الدهور . وإنما قال : من طين ليعلم أنها ليست حجارة الماء التي هي البرد |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|