|
۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ لـ سلامتك وسلآمہَ أسرتك .. هناا .. عنايتنا تحتويهم |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() سرطان المعدة.
![]() ما هو سرطان المعدة ما هو سرطان المعدة سرطان المعدة هو أحد السرطانات الغير المنتشرة في العالم، لكن تزيد نسبة انتشاره في الشرق وخاصةً في دول اليابان وكوريا والصين. رغم ذلك فانه أحد أنواع السرطان الخطيرة جداً، مما يجعل سرطان المعدة السبب الثاني للوفاة (بعد سرطان الرئة) نتيجةً لأمراض السرطان عالمياً. عوامل عديدة قد تؤدي لسرطان المعدة وأبرزها عوامل التغذية، كما التدخين والكحول. بعض الحالات من سرطان المعدة هي نتيجة لعدوى الجرثومة الملوية البابية. قد يظهر سرطان المعدة في جميع أجزاء المعدة، وقد ينتشر الى أعضاء أخرى في الجسم كالكبد، العظام أو أعضاء الجهاز الهضمي. يؤدي سرطان المعدة لأعراض عديدة أبرزها ألم البطن والقيء، ولديه علامات عديدة. يُعالج سرطان المعدة بالمعالجة الجراحية اضافةً الى العلاج الكيميائي، أو بالأشعة. تتعلق فرص الحياة بدرجة سرطان المعدة ومدى تقدمه وانتشاره، ويختلف العلاج بناءً على ذلك أيضاً. كثيراً ما لا يمكن الشفاء من سرطان المعدة ويتعلق الأمر بمرحلة تشخيصه، فتزيد فرص الشفاء وفرص الحياة اذا ما كان في مرحلة مبكرة. لذا فان علاج أغلب حالات سرطان المعدة هدفها تلطيف الأعراض والمضاعفات. احصائيات وحقائق عن سرطان المعدة تختلف نسبة انتشار سرطان المعدة وفقاً للعرق والمنطقة الجغرافية. حيث أن سرطان المعدة منتشر في الشرق الأقصى أكثر من أي مكان اخر في العالم، خاصةً في دول اليابان، الصين وكوريا. وعلى ما يبدو فان الأمر يرتبط بالتغذية التي يتناولها سكان هذه البلاد والتي تحوي الكثير من الملح. بينما تقل نسبة انتشار سرطان المعدة في الغرب، لكن سرطان المعدة منتشر أكثر لدى سود البشرة من بيض البشرة. تُقدر نسبة حدوث سرطان المعدة في الغرب بحوالي 5-6 أشخاص من كل 100000 شخص. تزداد نسبة حدوث سرطان المعدة مع التقدم في الجيل، ونادراً ما يظهر قبل سن الخمسين. كما أنه يُصيب الرجال أكثر من النساء، ويُصيب الأشخاص الفقراء ذوي الحالة المادية الصعبة. أشارت الاحصائيات الى أن حالات سرطان المعدة قلت في العقود الأخيرة بشكل ملحوظ. أسباب وعوامل خطورة سرطان المعدة هناك عوامل عديدة تزيد من احتمال الاصابة بسرطان المعدة. وغالباً ما تؤدي العوامل الى التهاب مزمن في الغشاء المخاطي للمعدة مما يُحدث تغييرات سرطانية في خلايا الغشاء المخاطي. أبرز هذه العوامل هي:
- عدم تخزين الطعام في التبريد. - عدم تناول الفواكه والخضار والألياف، الدهنيات والبروتينات. التدخين يزيد من احتمال الاصابة بسرطان المعدة.
- التهاب المعدة الضموري (Atrophic Gastritis). - استئصال المعدة الجزئي في السابق. مكان سرطان المعدة ونشأته ينشأ سرطان المعدة من الغشاء المخاطي، وتحديداً من الغدد الموجودة في الغشاء المخاطي. ويمكن أن ينحصر في الغشاء المخاطي، أو يخترق جدار المعدة ليصل للطبقة تحت المخاطية أو طبقة العضلات. عندها تزداد درجته ويزداد احتمال انتشاره لأعضاء أخرى، كما تقل احتمالات الشفاء. قد يتواجد الورم في جميع أنحاء المعدة، الا أن الغار (Antrum) في نهاية المعدة، هو المكان الأكثر عرضة للاصابة. يتخذ سرطان المعدة عدة أشكال، حيث يمكن أن يكون كقرحة، أو يتناثر في الغشاء المخاطي وجدار المعدة، أو كسلائل صغيرة (Polyps) أي أجسام صغيرة كروية تبرز من باطن المعدة للجوف. أعراض وعلامات سرطان المعدة في البداية، قد يكون سرطان المعدة عديم الأعراض أو أن أعراضه تُشبه داء القرحة الهضمية، مما يعوق تشخيصه. لذا كثيراً ما تتبين حالات داء القرحة الهضمية المستعصية كحالات سرطان معدة. قد تظهر الأعراض والعلامات التالية:
تشخيص سرطان المعدة اذا ما كنت تُعاني من أعراض مزمنة تُشبه أعراض سرطان المعدة عليك التوجه للطبيب. تكمن صعوبة تشخيص سرطان المعدة بأن الأعراض تظهر في المراحل المتقدمة من المرض، ويكون عندها قد انتشر ولا يمكن استئصاله بالجراحة. يبدأ الطبيب التشخيص من خلال التاريخ المرضي، ومن ثم يجري الفحص الجسدي لتشخيص علامات سرطان المعدة كانتفاخ العقد اللمفوية. غالباً ما يحول الطبيب المريض الى المستشفى لكي يمر باختبارات مهمة لتشخيص سرطان المعدة وانتشاره. أهم الاختبارات المستخدمة هي:
علاج سرطان المعدة ان أغلب حالات سرطان المعدة تُكتشف في المراحل المتقدمة حيث لا يمكن الشفاء من سرطان المعدة. لذا فانه يُسبب الوفاة في أغلب الحالات. رغم ذلك توجد عدة امكانيات للعلاج، وتزداد احتمالات نجاح العلاجات وشفاء سرطان المعدة كلما تم تشخيصه في المراحل المبكرة. عدا عن ذلك فان هدف العلاج المتوفر هو تلطيف الأعراض والمضاعفات، وتوفير حياة جيدة للمرضى. امكانيات العلاج المتوفرة هي:
المعالجة الجراحية هي الأكثر استخداماً وهدفها استئصال الورم، والأنسجة المحيطة له لضمان عدم عودته مرة أخرى. يمكن اجراء نوعين من المعالجة الجراحية:
رغم أن الاستئصال ليس ممكناً في جميع الحالات، الا أنه يقلل من الأعراض ويزيد من احتمال نجاح العلاجات الأخرى. لا تُجرى العمليات الجراحية اذا ما كان الورم في مراحل متقدمة جداً وانتشر للأعضاء. العلاج بالأشعة رغم أن سرطان المعدة يُعتبر من الحالات المقاومة للأشعة، والعلاج بالأشعة لا يُغير من طبيعة سرطان المعدة أو من سيره الا أن العلاج بالأشعة يُستخدم لتلطيف الألم. من المفضل استخدامها بعد الجراحة. العلاج الكيميائي نصف حالات سرطان المعدة تستجيب للعلاج الكيميائي. ويمكن القول أنه لا يؤثر الا قليلاً على سير سرطان المعدة. أهم الأدوية المستخدمة للعلاج الكيميائي هي:
العلاج المشترك أثبتت الدراسات أن العلاج المشترك بامكانيات العلاج هو أفضل علاج يمكن تقديمه لمرضى سرطان المعدة. حيث أن العلاج المشترك يكون بالعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة وذلك بعد اجراء العملية الجراحية. في هذه الحالة، فان نسبة نجاح العلاجات تكون أعلى من العلاج بامكانية واحدة فقط. توقعات سير المرض في حال سرطان المعدة، فقط 10-20% من المرضى يبقون على قيد الحياة بعد مرور خمسة سنين من التشخيص. باجراء العملية الجراحية، فان هذه النسبة ترتفع لتكون 25-50% من المرضى. رغم ذلك فان أغلب حالات سرطان المعدة تعود لتظهر مرة أخرى حتى بعد العلاج، لذا على الطبيب والمريض الحفاظ على متابعة المرض وذلك باجراء الاختبارات بشكل منتظم. اللمفومة المعدية الأولية (Primary Gastric Lymphoma) اللمفومة المعدية الأولية هي ورم لمفاوي أولي يظهر في المعدة. تُشير الاحصائيات الى أن اللمفومة المعدية الأولية انتشرت خلال الثلاثين سنة الأخيرة. تُشكل اللمفومة المعدية الأولية 15% من أورام المعدة. اللمفومة هي ورم للخلايا اللمفاوية، وهي خلايا الجهاز المناعي. بشكل عام يوجد نوعين من الخلايا اللمفاوية، خلايا بي (B Cells)، وخلايا تي (T Cells). ويكون الورم اللمفاوي عندما تتكاثر هذه الخلايا. غالباً تتواجد هذه الخلايا في الغدد والعقد اللمفاوية، ولذلك غالباً ما تكون اللمفومة في هذه الأعضاء، الا أن الخلايا قد تتواجد خارج العقد اللمفاوية ومثال على ذلك المعدة، وعندها يمكن أن تتواجد اللمفومة خارج العقد اللمفاوية في المعدة. من المهم الاشارة الى أن اللمفمومة خارج العقد اللمفاوية ومثال على ذلك المعدة الأولية في المعدة هي أولية وليست انتشار للمفومة من العقد اللمفاوية. تؤدي اللمفومة المعدية الأولية الى أعراض مشابهة لتلك التي تكون في حال سرطان المعدة. كما أنه تُشبه سرطان المعدة عند التصوير، والامكانية الوحيدة لتشخيص اللمفومة المعدية الأولية هي بواسطة استخراج عينة منها. هناك نوعين من اللمفومة المعدية الأولية:
اذا كانت اللمفومة المعدية الأولية من نوع MALT فان العلاج يبدأ بعلاج عدوى الجرثومة الملوية البابية بالمضادات الحيوية. يؤدي الأمر الى شفاء 75% من حالات اللمفومة المعدية الأولية من نوع MALT. أما اذا كانت مستعصية للعلاج، فان العلاج يكون كعلاج اللمفومة اللاهودجكينية. عند علاج اللمفومة اللاهودجكينية، فان العلاج هو العلاج الكيميائي بعدة أدوية، ويُختصر العلاج ب R-CHOP. وحالات مُعينة أخرى بحاجة لاستئصال جزئي للمعدة. ان توقعات سير اللمفومة المعدية الأولية أفضل من توقعات سير سرطان المعدة، ويمكن شفاء حالات كثيرة من اللمفومة المعدية الأولية. ![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|