02-16-2024, 10:35 AM
|
#4
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2159
|
تاريخ التسجيل : 15-02-2024
|
أخر زيارة : 11-23-2024 (08:55 AM)
|
المشاركات :
3,368 [
+
] |
التقييم : 1400
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
التعدد في الزواج هو أمر قضاه الله وثبته باللوح المحفوظ ، بل وندب الله له وقال تعالى في المحكم من التنزيل: فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع . الى آخر الآية، والحمد لله انه لم يكن واجب أو فرض وعلم الله بضعف البشر. وانما هو دين وتعبد وابتلاء للذكر والأنثى، فإذا وقع التعدد وقع الفرض على الطرفين فالرجل اصبح رعية جديدة وعليه الالتزام بحوق الرعية من معيشة وقسمة عادلة . والا جاء يوم القيامة ماءلا شدقه، وكذلك الزوجة المؤمنة لا تخالف أمر ربها خصوصا الثانية لا تستقل أنها الجديدة. والأولى تسلم لأمر ربها ولا تخرجها الغيرة الى الشرك والكفر في ما قضاه الله بكتابه العزيز، فالقضية من أصلها ابتلاء. وفي الأثر أن الله تعالى قال لرسوله الخاتم صلى الله عليه وسلم: أنني مرسلك لقومك لتدعيهم الى عبادتي وحدي لا شريك لي. فقال لعلمه بردة فعلهم : اذن يفضخوا رأسي يارب، فقال تعالى : أنني مبتلك ومبتلي بك. فقضية التعدد هنا ابتلاء للزوجة الاولى وغيرة لما بعدها. وكذلك ابتلاء للزوج في حالة عدم العدل بين زوجاته. فالتعدد ندب الهي بغض النظر عن ظروف الزوجة الاولى مريضة ام لا .. طبت وطاب طرحك- عطر الزئبق.
|
|
|