العمر يفنى والليالي طوال

سيدتي الكبيرة انتي في كل مجال كبيرة لقد تفنن فيك الزمان واحالك الى شبكة طرق
تجري بالماء فتفيد كل عطشان وكل محتاج الى الراي والخبرة والتجربه لم يستحي الزمن
منك لماوضع بصماته على خدودك
التي كانت جميلة عرفت ذلك من رسومك حيث كنتي جميلة تتسابق امامك الفرسان
ايها يسبق خوية ينذخون قدام عيونك
وكنتي كالطاووس تبدين امامهم تتحدينهم بجمالك الاخاذ وكان فرسان قبيلتك
ينتخون باسمك وكنتي لهم تهلهلين
على اصواتهم لمايقولون
بنت الردي لاتاخذه لوهو طويل راسها
الان رحل الجمال منك وسار بعيدا وافتقدنا الفرسان ايام زمان وحلت الدبابة والطائرة
والرشاش كلاشنكوف فضت هذه الاسلحة على الشباب
الفرسان وفقدتي ابنائك بهذه المعارك العبثية التي يفتعلها المجانون بارضك
يحز بنفسي ويسيل دمعتي هذا الوجه الجميل الذي تحول الى خارطة رسمها الهم
والغم والفقر والعوز والحرب على ملامك وتتركك تعانين مماخلفته الحروب على
تفكيرك وعلى مشاعرك التي اصبحت غريبة في مجتمعك فالله خير حافظا لك ولاقرانك
وسيكون الاتي افضل من الرائح والدنيا يوم لك ويوم عليك
فالدنيا بالنسبة لك ايتها السيدة العجوز كانت لك في شبابك
الان صارت عليك وان مع العسر يسرا

تحياتي

المتر

مصير من يطول عمره مثل هذه الصورة
سياتي على الحيات من الصبايا يوم
ونحن لانزعل من صنع الله فكل شيء بامره وتدبيره

اقرا بعيييونها الحزن والدمعة ترفض النزول من عيونها
اعتقد انها عانت من عقوق الابناء وجحود المجتمع
روغة عيونها تدل على الهم وعدم قدرتها على مواجهة الكامرا
فراحت قسمات وجهها تتكلم عنه بصمت
ربنا لاتسلط علينا ابنائنا وزوجاتنا في عدم العناية بنا عند الكبروالشيخوخة

استاذنا العزيز
خلف الشبلي

اشكرك على موضوعك الرائع الهادف
سلمت على كل ماجدت به من فيض فكرك
وننتظرالمزيد من ابداعاتك فلاتبخل
دمت في رعاية الله وحفظ

تسسلم يمينك على رووعه طرحك~
الله يعطيك الف عاآآآآآآفيه ...

بوح راقي وجميل وابداع
الله يعطيك العافيه

اعطي وجهة نظري من ناحية العنوان

العمر يفنىة والليالي طوال


فالعمر محدود ومكتوب في ديوان الخالق سبحانه

فعندما اوجدنا بأرحام أمهاتنا

وضع لنا سجل فيه العمر وكل خطواتنا بالحياة

لوحه مرسومه بقدر الله نحن نزينها بقدرة الله وعونه

منا من يرسمها جميله بتفائل

ومن من يرسمها حزينه بتشاؤم
نحن نفنى وننتهي ولكن الزمان يتجدد بصورة يوميه

كل يوم سجل يفتح وأخر يطوى

لم أفهم قصة السيدة العجوزه ولما كان التعليق عليها

ول أنني حاولت استيحاء بعض العبارات وكونت

قصة لأم جحد ابنائها جميلها المقدم لهم

وتخلوا عنها وتركوها بدار العجزة

او بالطريق او باحدى المحطات او او وقد سمعنا الكثير والعياذ
بالله من الجحود والنكران لفضل الوالدين عموما