وشفيكم عن الواقع تعرضون فالواقع يفرض نفسه على الواقع الحالي ومستقبله وماضيه فلاواقع ان لم يكن للواقع ماضي فالواقع الماضي يحافظ على الواقع المستقبلي فامة بلاواقع لاتسمى امه فواقعها يشرح لنا مستقبلها وحاضرها فان كان واقع الامة مخربط لابد له من قومة جادة تستنهض الهمم والامل والطموح الذي يرقى بها للمعالي فامه بلاطموح ولاهمة ستكون امه بحضيض الامم التي لاتملك وسائل التقدم والظهور مع الامم فالامم لاتنهض الا بارادة القادة العظام ورسولنا خير مثل على ارادة القائد واتى من بعده قادة عظام نشروا الدين وفتحوا البلاد لاخراج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد فكان لهم ماارادوا ومن يتجنب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر