قصتي بين الواقع والخيال مع مدينة الضياء الجزء الرابع
نتابع قصتنا
مع مدينة الضياء
وما آلات لها أمور المدينة
بعد أن ستولى رجب على القصر
وصار الوالى ضياء وابنته
والحراس جميعاً تحت أمره وطوعه
فكان أول عملٍ له
أن أمر الوالى ضياء ان يعلن سفره مع زوجته
للأمر مهم ويكون رجب الوالى على المدينة فترة غيابه
فخط الوالى ضياء المرسوم ونشره فى المدينة
وبعد ان علمت المدينة بواليها الجديد
أمر الحراس بسجن الوالى ضياء وابنته
فى البرج العالى على أطراف المدينة
وجعل عليه بعض الحراس وأمرهم ان لا يدخل أحدا هنا
من داخل وخارج المدينة
ثم أمر الحراس بتقسيمهم ستة فرق
الأولى حراسة القصر
الفرقة التانية شرق المدينة
والفرقة التالتة غرب المدبنة
والفرقة الرابعة جنوب المدينة
والخامسة شمال المدينة
والفرقة السادسة وسط المدينة
وبهذا يكون قد أحكم سيطرته على القصر وكافة مدينة الضياء
ثم جعل له كاتب يكتب أوامره برسالة يرسلها الى الفرق
إذا اراد أن يصنع شيئاً فى القصر أو المدينة
فكانت أول رسالة له موجه الى الفرقة المتواجدة فى وسط المدينة
أن يجمعو خمسين فتاة
من فوق العقد العشرين ويجلوبهم إلى القصر
فنفذت الفرقة السادسة الامر وجلبو الفتيات إلى القصر قهراً واستغلالا
ثم أمر رجب بتجهز جناحٍ خاص
فى القصر للفتيات ثم أمر الفتيات بالمتعة مع الحراس جبرا
على مسمعه وناضره
وكأنَّ فرعون وجنوده حضرُ فى القصر
وبعد الخيال
ارسل رجب مرسوماً الى الفرقة التانية شرق المدينة
التى تكثر فيها الفواكه والخضروات الطازجة
بجميع أصنافها الوافرة
فأمرهم ان ياتو بكل المحاصيل
إلى القصر وكل من ياخالف الامريتم سجنه
ثم أرسل مرسوما الى فرقة التالتة غرب المدينة
بجمع نصف المواشى وجلبها الى القصر
ومن يخالف ذالك يسجن
ثم بعث برسوم الى الفرقة الرابعة والخامسة والسادسة بتجنيد
كل الشباب فوق العقد العاشرمن عمره
بحفر خندق حول القصر وان يجعلو مدخلا واحداً للقصر
ثم أمر بحفر بركِ صغيرة على أطراف القصر
وجلب الاسماك الطازجة من جنوب المدينة
ومن يخالف الأمر يسجن ويقتل اطفاله
تم أصدر مرسوماً لتجار المدينة بدفع كل شهر
مأتين درهما من الذهب والفضة
الى خزية القصر
هذا هوا الوالى رجب وحراسه
بل فرعون وجونوده عاثو فى المدينة فسادا
يقتلون الاطفال الرجال ويامرون الشباب بالاعمال الشاقة
ويستولون على اموالهم وزرعهم ومواشيهم
ولم تسلم منه نسائهم
فلقبوه بفرعون بل شيطان المدينة
ولكن الله بالمرصاد وما ربك بغافلٍ عما يعملون
فنقلب السحر على الساحر وبات الوالى رجب فى السجن
ينتضر أمام سكان مدينة الضياء وعلى رأسهم الوالى ضياء وزوجته
تعالو بنا إلى الوراء قليلا
لنعلم كيف انقلبت الموازين حتى رجب صار من المساجين
نكمل قصتنا ان كان فى العمر بقية