موضوع مؤثر ويحتاج للنقاش..

هذا الفيديو الهدف منه هو اكتشاف النفوس الطيبة

والنفوس الخبيثة المريضة
الفيديو هو عبارة عن فتاة فقدت والدها ووالدتها مريضة
وهي تشتغل لكل تعيل اخوتها

هو في الحقيقة ليس حقيقي هو مجرد كامرا خفية فقط
ليكتشفوا القلوب التي تحمل الشفقة في قلبها
والقلوب الخبيثة القاسية التي لا تعرف الرحمة
لاحظوا هنا أن هناك من يمر ويمنحها النقوذ دون أن يجعلها تمسح له حذاءه
هذه فقط كانت مجرد تجربة
واتضح ان لازال هناك قلوبا رحيمة تحس بالمحتاج وتساعده
وتستنكر اي موقف يكون ضذ الانسانية والرحمة
أتمنى أن تفهموا الفيديو وأن ينال استحسامكم


المهم من وراء القصة
أنني أحب أن نناقش الموضوع
وكل واحد يدلي برأيه حول ما رآه هنا
مع تحيتي لكم.

اقسم بالله ذرفت عيناي الدموع

مشهد مؤثر الى درجه لايحتمل مايحصل
فمن واجب كل رجل عربي اصيل بقض النظرعن جنسيته او الحدود
المصطنعه التي وضعها الاستعمار لكي يفرق بين الامه الواحده
ان لايرضى على اخته العربيه ان تهان لاجل الحاجه وتعمل في عمل
لايليق بكرامتها وبمكانتها العربيه الاسلاميه الاصيله
وكل من شجب هذا الموقف وقدم المساعده فهو رجل غيور حر ابي
لايرضى بالمهانه لاخته العربيه


الامبراطوره
حلوة المبسم

اشكرك على ماقدمتي من موضوع اثار بداخلي
الحميه العربيه لاخت لم اعرفها ولم تعرفني
رقم ان الموقف كان مشهد تمثيليا الا انه اثر بي بحق

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيان
اقسم بالله ذرفت عيناي الدموع

مشهد مؤثر الى درجه لايحتمل مايحصل
فمن واجب كل رجل عربي اصيل بقض النظرعن جنسيته او الحدود
المصطنعه التي وضعها الاستعمار لكي يفرق بين الامه الواحده
ان لايرضى على اخته العربيه ان تهان لاجل الحاجه وتعمل في عمل
لايليق بكرامتها وبمكانتها العربيه الاسلاميه الاصيله
وكل من شجب هذا الموقف وقدم المساعده فهو رجل غيور حر ابي
لايرضى بالمهانه لاخته العربيه


الامبراطوره
حلوة المبسم

اشكرك على ماقدمتي من موضوع اثار بداخلي
الحميه العربيه لاخت لم اعرفها ولم تعرفني
رقم ان الموقف كان مشهد تمثيليا الا انه اثر بي بحق

أشكرك من كل قلبي على التعقيب الجميل

وعلى المتابعة من سموك

فعلا هو فيديو مؤثر رغم أنه مجرد كامرا خفية

لكنه يحكي حياتنا اليومية وتعايشنا مع الناس

الذين تختلف شرائحهم، فهناك من يملك قلبا رحيما وهناك العكس.

هنا وأمام هذا الامر، سؤال مطروح ..
أين الإنسان؟
وأين الإنسانية؟
وتساؤلات أخرى في حياتنا المشتركة، المفرغة من عمقها
الإنساني..وهي مفرغة، رغم أن عصرنا تكنولوجي متطور،
تحت ظلال حتمية التعايش..
ومفرغة، رغم أن عالمنا فضاء مفتوح للجوار، والتقارب،
والتنقل، والبيع والشراء، وطلب العلم، ومن ثمة قبول
الآخر، كما هو..
والجهل بالعمق الإنساني، والقاعدة الإنسانية، تسبب عبر
العصور في كوارث للجنس البشري، حيث أن حضارات
انقرضت ولم يعد لها وجود إلا في شكل مآثر تاريخية..
والأسباب تتجسد في الكراهية والعنصرية وفي حروب
بلا حدود..
وما زالت المصالح تنتج مزيدا من التجاهل، واللاإنسانية،
وتهدد الكرة الأرضية بالانفلات من مدارها، بل تهدد كل
الحياة بالزوال..
ولم يعد التعايش مجرد مطلب حقوقي، بل هو من أهم
ضرورات الحياة.. فإذا لم نغير نحن البشر سلوكنا تجاه
أنفسها وتجاه الآخر، بحيث نحترم بعضنا مهما كانت
اختلافاتنا، فإننا منزلقون حتما، وجميعا بدون استثناء،
إلى زوال مؤكد.
لا بد لنا جميعا من قواعد جديدة..
علينا بالتفكير سويا في حضارة جديدة قوامها الإنسانية..
سياستها تدور حول الإنسان، لا حول استغلال الإنسان..
والاستهتار بعقل الإنسان..
وذوق الإنسان..يجب التفكير بجدية، قبل فوات الأوان،
في بناء الإنسان فينا.. إنسان حقيقي..
لا شبه إنسان..
إنسان يكون هو محور التنمية..
أية تنمية..وأن يكون حاضرا، كمفهوم إنساني، في كل
سياسات الدولة، أية دولة..أما العولمة بالمفهوم الذي
يسوقونه لنا، فهذه تنمية بلا إنسانية..
تنمية يذهب حصادها إلى شركات عملاقة..
ونبقى نحن مجرد متفرجين..
أدوات استهلاك وابتزاز واستغلال..
وعندما نمرض أو حتى نموت، لا يعبأون بنا..
يأتون بغيرنا ليشغل مهمة شبه إنسان..
وهكذا تتلاحق الأعمار..
وفيها مجرد أشباه.. أشباه إنسان..
في تنمية اللاإنسانية..

الموقف لا يمكن احتماله حقا
ولكن ما يثلج القالب
تلك الروح الانسانية لدى الجميع
ممن تعاطفوا معها
بغض النظر عن دور الممثل
الذي وافق ان تقوم بعملها
فكانت ردة فعل الاخرين الرفض والاستهجان
شكرا اختي الكريمة لتلك الروعة في اختيار مواضيعك