حدود الحرية

احدشباب المخيم يجلس مع الرجال الكبار ويتقمص شخصياتهم
بحست تية ورغبة للجلوس معهم واصبح هذا الشاب منهم يقاربهم
سنا وكلاما ورايا ودائما يضمه مجلسهم ولايذهب مطلقا لاقرانه
الذين في سنه وفكره فهويرتاح مع الكبار ويشاركهم
هواياتهم وسواليفهم وهمومهم واحلامهم حتى اصبح
جزءا منهم واعتادوا عليه وعلى المزاح معه والضحك معه
وصاروا لايفرقونه عنهم فقد كسب ودهم واحترامهم
لحضوره الدائم عندهم ويخدمهم دون اف ولاتذمر ومر
على هذا زمن وابوه يشارك المخيم بشخصه وماله لكن
لم يدخل بعلاقات ودية معهم بل هو منعزل بزاوية ضيقة
من المجلس يحاكي جواله عالمه الاول والثاني ويداعبه
بكل اريحية وابنه يشاركهم على العكس من والده فهو يختلف
عنه حيثه يحب المزح والحوار مع الكبار وارى ان هذا النوعية
من العلاقات المتقابله الغير متطابةمن حيث السن والفكراراها
معيبة وعليها ملاحظات ومثالب ولااحبذها انا لماتجلب على
الاطراف تلك من عاقبة سيئة لاتعود بالنفع عليهم فالشاب
يجب ان يسلك مع الاكبر منه سنا اسلوبا يرضى عنه الكبار ولاينال
من عزتهم ومن كرامتهم ومن قيمتهم المعنوية التي يحسون
بها تجاه انفسهم التي يتمسكون بها ولايسمحون للاصغر
منهم باقتحامها دون رغبتهم من قبل الشباب
اليوم قعد معنا كالعادة شاب يمزح وينكت بعفوية وحرية قلت
له ياابني خل حد بيننا وبينك لاتتعداه وخل سوالفك على
مستوانا لاعلى مستوى عمرك عندها نحترمك ونقبلك عضوا
بمجلسنا واذا كان العكس صحيح فجلستنا يتعذرك فاختر ماشئت
فصمت وطأطأ براسه


تحياتي


بقلمي

قصة رائعة
بعبارات سلسة
و تعبير مميز
اخى خلف



استمتعت بالقراءة هنا
و راقت لي حد الدهشة
شكرا لك

ياهلا بالاخت العزيزة انثى وشكرا على كلماتك العذبة

اتمنى ان اراك دائما تعطرين جو متصفحي بعباراتك وبحضورك

مع الشكر

وجهة نظر تم طرحها باسلوب متمكن وانيق
كلمات هادفة حملت الرقي والحكمة
بارك الله برقي قلمك اخي الكريم


تختم وترفع للتنبيهات
وتضاف منحة الحصري

أكيد للحرية حدود وماتفضلت به كان نعم الرأي وأتفق تماما معك فمن يقارب الكبار يكبر في سلوكه ووعيه ونظرتة للحياة إن كان حصيف ويعرف مداه ولكن أيضا هناك وجهة نظر أخرى تقول لعدم وجود قواسم مشتركة
بين العمرين إذا كان الفرق كبير ولا ميول تتوافق ولا أحاديث تجمع بينهم لإن كبار السن وأنا منهم يفكرون في الأمس والصغار يستعجلون الغد وهذا يدفع بالملل أبكر
أحييك وهذا التجلي الرائع
وإسلوبك الجميل
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

استاذنا خلف

كل الشكر على رقي طرحك
يعطيك العافيه
ننتظرجديدك بكل شوق فلاتبخل
دمت في رعاية الله

رائع استاذ خلف وجهة نظر حلوتن منك
تم طرحها باسلوب مقنع بعد مشاء الله عليك

رائع حيل كاتبنا الله يوفقك ويسعدك

يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ..
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ طرْحِـــكْ’..
بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ ..
لــكْ ودّيْ وَأكآليلَ ورْديْ
لِك جِنآنَ آلورد مِنَ آلجوريّ

استاذنا الكبير
صاحب المحبرة الادبية الراقية
احسنت اختيار نص الحديث
فالموضوع راقي ومتميز
اسهاب وسرد يرضي ذائقتنا
ويدلل حواس القاري
لك كل الشكر

لا للمغالاة
وما اجملها الوسطية

جميل ان يعيش الشاب سنه
يستمتع باوقاته يعيش لحظاته
دون تهور واسفاف
جميلة حكمة الشيوخ ووقارهم

ولكن لحياة الشباب زخم آخر وانطلاق

رائع طرحك كاتبنا القدير
جميل نقاشك ونظرتك

دمت ودام القلم سيالا بالمعرفة والتالق
تحياتي لفكرك النير
وتقديري لرقي اسهاماتك
احترامي