حديث نفس ...!!!

أبكي أحيانا ًليس ضعفاً ولا إنكسار أو ذل ... فالوقت الذي كله قهقهة لن يمنحني السعادة الحقيقية ..!عندما أبكي بِصدق أتخطى مرحلة الحزن وأنفض ذاكرة الألم .لأنتقل إلى مرحلة الإعتياد لاحزن ولافرح .!! أحتاج نظارة لقلبي فهو في كثير من الأحيان يعاني من ضعف البصيرة.!! لم أذكر أن أمي ضربتني وأنا صغيرة نظرة منها توقظ عفاريت الجن والإنس لأصبح كالتمثال الذي لاحراك له كانت تضربني بقلبها لابيدها .!!! وهذا أشد إيلاماً من ضرب البدن الموجع . أن أكون قارئة جيدة هذا لوحده كافٍ ولا أنتظر ناقداً يخبرني بقدراتي ؟!! أكثر ما يغيظني الأغبياء المتذاكون وكذلك الطيبون الساذجون عندما يتدخلون في شيء بعيد عن قدراتهم ويعتبرون نقدهم من المسلمات والبراهين التي يجب أن أنصاع لها ؟! ومايخفف من حنقي جُبنهم عندما يدخلون بمعرفات (مجهولة الهوية ) والمشكلة أنهم يتكلفون بعمق التدخل والحشرية بكل ما أوتوا من غباء ورعونة .!! الأخرس مقطوع اللسان كان في يوم ما ساخراً ولسانه يرش ويكنس ولسانه أيضاً كان الأداة والمعول .! ولكنه فقده بمجرد أن نطق بالممنوع .!! وكل ممنوع مرغوب ..!! والساخر أصبح أخرس وأبكم وترك لسانه رهينة عند الأخرس المقطوع لسانه فأصبحا الإثنان بالهوى سوى ؟!! لاأرى لاأسمع لاأتكلم ..!! سيأتي يوماً ما أستطيع فيه معرفة تفاصيلك أيها البعيد مسافة والقريب روحاً.!! دروس الحرية التي قدموها لنا جافة متكلسة جامدة ومعلبة بحيث تحتاج إلى نكهة محسّنة كي نتقبلها لاتعطني حرية على مزاجك أيها التنويري الكاذب فما أنت إلا فرعون بنسخة رديئة غير معدلة القلم الأخرس لايحتفظ بالذاكرة ولايعرف الحزن .. قلم لايعرف الوجع وغير قادر على خط جملة تليق بانكسارك ولافرحك ..قلم عاجز ..فما عليك إلا كسره والتخلص منه لأقرب حاوية .!!! أدمنت الجلوس أمام نافذتي ..أحادثها أبث شجوني ..أحزاني ..فرحي وأحياناً أذرف دموعي ..تزجرني وأنصت إليها بعقلي الباطن وكأنها تسر إلى بحديث وتقول البشر يتحدثون ويثرثرون وأيضاً يلومون أنفسهم.. فلماذا تصمتين في الوقت الذي يجب أن تتحدثي فيه ؟!وتثرثرين في الوقت الذي يجب أن تصمتي ؟! فقلت لها حقاً فشلت في الصمت وفي الكلام لاتثريب علي تجاوزي أيتها النافذة عن حماقاتي وهوكي وفشلي ..!! لن أبالغ في تحصين قلبي ! فهو محصن ولن يطرق بابه إلا من يستحقه ! وقررت أن يكون مختوماً بقفلٍ ماسي ومفتاحه من جوهر معدنه ..!! يحاصرون أنفسهم في برواز ليس على مقاسهم ..يتعاطون سفاسف القول وتوابل النفاق لبعضهم البعض ؟! ونحن بدورنا نتخذ أسلوب الصمت وندعي السذاجة ونمثل الإستمتاع والإنسجام بأحاديثهم المكررة الباهتة فنحن بحاجة لنتعلم غمط التعجُّب وكثرة السؤال ؟!!! عطاف المالكي عطاف المالكي عطاف المالكي عطاف المالكي [/SIZE]

يختم وينشر
يقيم ويرصع بالنجوم
جائزة ما سبق نشره
300تقييم ومثلها مشاركات

تمت الاضافة

مكاني...
لحين عودة باذن الله

استاذتي الغاليه
عطاف المالكي

طرحتي احدى عشر مقاله
استمتعت بقرائتها وتوقفت عندها بتامل
فوجدت فكر صافي يوصل مايريد دون تكلف
وباسلوب سلس فذ

اشكرك على كرمك بكل ماتجودين به
استاذتي
ننتظركل ماهو جديد فلاتبخلي
دمتي في رعاية الله وحفظه
وبسعاده لاتفارقك ماحييتي

تقبلي اعجابي+تقييم

قفزت من نص لنص بعجلة من امري
استعجل ان اتم القراءة
لاجد نفسي امام جدار اكبر من الاخر واكثر صلابة
واظل بلهفة الوصول للنص التالي
وحين وصلت النهاية عدت من جديد
لاعيد الكرة
ابداع اميرة القلم
ليس له مثيل
سلم منك البنان والروعة عطاف الابداع والتميز

الله عليكى
ما هذا الجمال
تمتلكين الحكمة والتريس فى الكتابة
واسلوب منظم يجعلنا على عجله لنتم القراءة
استمتاع بكل حرف كتبتيه ولغويات مبرمجة
ومفردات نادرة حقا" لا املك الا التصفيق
وانحناء الاقلام امام روعاتك التى جعلتنى
اتابع كل ما تكتبية حتى ان كان حرفا واحدة
باقات من الورد والياسمين يا اميرة القلم
هنيئا لنا بهذا القلم الفخم سعداء بكى غاليتى

الله الله
اقسم ان قلمك براق
يعرف جيدا وجهته
فيصبو بكل اتزان
و يكتب السطور ليحولها الى درر
و خطوط من ذهب
رغم الحزن يا فاتني
الا انك اخترقت صمامات قلبي
و سرحتي بي في عالم كله خيال
ما اروعك
ما اجملك
ما اعظمك
سانتظر جديدك بكل لهفة و شوق
فلا تتتاخري

حروف جميلة
تصل القلب
سلمت اناملك
دمتي بخير

جميل ان نربت على كتف الروح
كلما إختلفت المساءات
نراجع ما اختلج النفس من شجون
ونهتدي بما لدينا من بياض
ألميرة / عطاف المالكي
هتان تساقط من السماء
ومكانه الأبهى سحاب
طبتِ