شركات القطاع الخاص تحارب الشباب السعودي وتفضل توظيف الاجنبي وتشغلهم على الرغم من وجود نظام السعودة بالقطاع الخاص الا ان هذه الشركات لاتنفذ تلك الانظمة ولاالقوانين ولاالتعليمات
فكثير من الشباب السعودي على دكة الاحتياط عاطل عن العمل والاجنبي يسرح ويمرح منغنق بنعمة السعودية ويتمتع بالرواتب العالية والمميزات الكثيرة فصار الشباب السعودي المتعلمين عاطلين عن العمل مع وجود شهادات عليا عندهم وهم افضل بكثير من الموظف المستورد الذي ماان يتمسك بالوظيفة ويصبح له شان بدا بالاختلاسات والسرق والنهب لايكتشف امره الا بعد حين قبلها قام هذا الغريب بتحويل المبالغ المختلسة لبلاده وربما يحاربنا بها ولما يعطيها للاعداء ليوجهوا لصدورنا صواريخ الحقد بفلوسنا
يحز بالنفس ويدمي القلب لما تستدعي احدى الشركات شاب سعودي للعمل بها وباخر الدوام تبلغه بالاستغناء عنه وعن خدماته لان الموظف الفلاني من الجنسية الغير سعوديه قد داوم من فرزه فينصدم الشاب السعودي ويرجع لبيته مهموما مغموما قاتل الله من كان السبب فجرح المشاعر لاعلاج لها فالشباب السعودي يطمح بوظيفة تسده عن مدة اليد لاهله ويتزوج ليكون اسرة واغلبهم اصبحوا كبار بالسن طافهم القطار واصبح الكثير منهم عالة على اهاليهم وكل ذلك بفعل اصحاب الشركات الخاصة التي تقدس الموظف الاجنبي وتفرش له الارض ورودا وتطرد الشباب السعودي المكافح واملنا بالله تعالى وبرؤية 2030 بان تقلب موازين ماعليه العمل الان وتجد لشبابنا مكانا يعملون به ويعتاشون منه بكرامة ويكتسبون خبرات لصالح المملكة اما الاجنبي فخبرته وفلوسه لبلده
مقالي هذا كان بسبب تاثري بشاب مهندس استدعته احدى الشركات للعمل بها براتب متوسط فوافق لكن بنهاية الدوام ابلغوه بالاستغناء عنه لان الموظف الاجنبي قد حضر من مهمته وهذا شغل الشركات بالقطاع الخاص يصدمون السعودي ويسعدون الاجنبي