نهَشت انيابكَ أحلامي

يكفيني تلك الايماءة منك وحنين تهاوى من نبضنا سكن القلب والهدب وخاطب كل الحنان لا تترك احلامي الغافية على دروب من خيال ولا تختصر الصمت حين نهشت انيابك احلامي وتركتها عرضة للوجع والغياب مرر كل اوراق الشوق من ذاكرة هوانا فنحن في زمن ما عاد لنا وسطور تخلت عن امانينا فلا تسطر الان كلمات من حنين .. ونحن على اعتاب الغياب وانت تقتل كل اللحظات من فوضى اللحظات التي ذات يوم كانت لنا لن امتلك وجع جراحك ولن افيض بك هياما فكل السلام من روحي غدا مواعيد من حجارة وسلاسل مشتعلة بالوريد لن تنهش انيابك من بعد الان احلامي التي عشقت من جديد .. وتركتك في بعادك تعيش وفي وهم قتلي تستكين نداء ادم سعيد وليدة اللحظة