سجل ايامي وذكرياتي

في احد أيام الصيف الحارة ذهبتا تحت الشباب الثلاثة الى البحر في السالمية فوجدنا
عالم كثير يسبحون في البحر الذي بدا بالجزر وكانت الناس رجالا ونساء يسبحون ليطفئوا
لهيب الحر من أجسادهم العارية وقد اعجبنا منظر البحر وزرقة ماءه وامواجه الجميلة فقررنا
ان نحذو حذو رواد البحر من الجنسين فدخلنا نسبح فنسيتا انفسنا وابتعدنا عن الماء الضحل
فاخذنا الموج واوشكنا على الغرق كان الذي بقربي يعرف السباحه فجرني وانقذني اما
زميلنا الثالث فاشرف على الهلاك وينخاه خوينا بان يصمد حتى يصله فاعطاب اطار كنا قد
احضرناه معنا فصار بوسطه فانجاه الله لكن بجروح بصدره ونجوا بفضل الله وعمل الأخ الذي
اشرف على الغرق وانجاه الله حفلة وعشاء محترم عيدا قبل أسبوع ارسل لي الأخ الذي انقذنا
صورة ذلك اليوم فتذكرتها فالاختفاظ بالصور للذكرى شيء جميل تعيدنا للماضي ونتحسر عليه

سنة من السنين اخذت العيال ورحنا عمرة فلمااعتمرنا عدنا بطريق الهدى اللي يغني فيه ابوبكر سالم لمايقول يامسافر الطايف طريق الهدى فوصلنا طريق الهدى فكان مرعب عبارة عن سبع لفات فوق الجبل واذا واجهتك سيارة تقف حتى تمر السيارة كان الطريق كتعة ورعب من حظنا اننا جئناه بعد تصليحه وجعله اسفلت اما لو مريته اول كان الله هو العالم بحالنا وخدمنا مسيرنا كان بالنهار فقطعنا المسافة بعد خوف ووصلنا للمنتزه قبل الشفا ثم اشترينا خضروات من البائع تيممنا جبل الشفا وكان طريق الجبل ضيق صعب المرور به وكلمانمشيء يقترب منا الغيم ونقترب من القرود التي اخذت تلعب لماراتنا ولاننا اول مرة نرى القرود الجبلية فقد خفنا منها فاغلقنا زجاج السيارة وتوكلنا على الله وابتعدنا فوق الجبل واذا بامريكي وزوجته تايهين لايعرفون كيف يرجعون للشارع العام فقررنا بعد الحوار معه ان نرجع معه فصار يمشي خلفنا حتى سلمناه للشارع فانطلق مسرعا وتركنا خلفه كانت تجربة رائعة لما وصلنا الغيم ولما راينا القرود تلعب على صوت ماكنة سيارتنا والاحلى طري الهدى الرائع فقعدنا بالطائف يومين وقررت ان نسافر للباحة لكن عدلنا عن السفر لها ورجعنا الى الرياض ومنها الى عاصمة الربيع بعد قطعنا للمسافات البعيدة
بنفسي اعيد الكرة للطائف لكن الكورونا وماادراك ماالكرونا

سافرت في احدى السنين الماضية مع مجموعة من زملاء المهنة ببعثة دراسية على اكتساب معرفة عن الاجهزة اللاسلكية والمورس في المملكة الاردنية الهاشمية فالتحقنا بالدورة بهمة ونشاط لكن كان النظام السكني يختلف عماكنه عليه والطعام يستخدمه اصحاب الريجيم وكان زميلنا وزنه فوق 120كيلو وخلال اسبوعين نزل وزنه كثيرا وهذا شيء طيب بالنسبة له لكنه اصر على ان نسكن بمدينة الزرقاء فوجدنا فلة فاستأجرناها واستقر الوضع الذي كان ممتازا كانت الفلة في مزرعة على طريق الزرقا عمان فعدنا الى ضرب الخمس والكنافا النابلسية الساخنة فكانت الدورة رحلة ترفيهية مع ان نها نظامية كنا في العصاري نذهب لديوان شمر بالزرقاء نتناول القهوة السوداء الخاصة التي تلصق على الشفاه وكنت احبها بعكس زميلي الذي رفض تناولها للونها الاسود كان ريس الديوان الطليعة رحمه الله وهو قائد الحرس الملكي الاردني فتقاعد وندب للحرس الوطني بالمملكة ثم تقاعد واستقر بالزرقاء حيث توفي فيها كان المجلس يستقبل قضايا العشائر ويجد لها الحلول خاصة القتل فان عجز عن حلها ترسل القضية للمحاكم وياما حلت مشاكل عدة فيه وحضرت احداها المهم ان تلك البعثة كانت جميلة رغم انها كانت بشهر 1 والثلوج تتساقط علينا فلماانتهت البعثة عمل لنا زملائنا الاردنيين حفلة وداعية جميلة ووزعوا علينا الهدايا واستخدموا المجوز والدبكة الاردنية فكانت فعلا رائعة لن انساها ماحييت الله يذكرهم بالخير


الى لقاء برحلة اخرى

حياك الله

ابقاك الله واعطاك الصحة والعافيه يااسد وجمل اعادة ماكنبناه انا بالماضي بميزان حسناتك

حيث كان عبارة ان ذكريات المفروض يعجب الاصحاب
لكنهم طنشوا الكلام المكتوب ورسخت في عقولهم وزين لهم الشيطان اعمالهم
وطنسوا كل ماكتبته لهم فالورد يبقى ورد رغم الانحرافات الفكرية التي لم يتمتع بها من يعض زميلة لاجل العنصرية التي مارسوها ضدي هذه هذه المجاميع ا الفئات الطاردة
اشكرك اخي الع تذكركرك متاخر بالرد علمقالاتي بس كثر الله خيرك رغم انم من ضمنهم ياريس

تحياتي لك ولقلمي الذي كتب بضفافيى ودون رياء او رجاء من احد

تحياتي لك

واصل