|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() 5 - (ق) عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي، فَأَخْبَرَنِي - أَوْ قَالَ: بَشَّرَنِي - أَنَّهُ: مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ " قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ". التعليق: فهو حجة لمذهب أهل السنة أن أصحاب الكبائر لا يقطع لهم بالنار، وأنهم إن دخلوها أخرجوا منها وختم لهم بالخلود في الجنة خلافاً للخوارج والمعتزلة. وخصّ الزنى والسرقة بالذكر؛ لكونهما من أفحش الكبائر، واقتصر على هاتين الكبيرتين لأنهما كالمثالين فيما يتعلق بحق الله وحق العباد. وورد في رواية أخرى( وإن شرب الخمر))، وهذا يحمل على الإشارة إلى فحش تلك الكبيرة؛ لأنها تؤدي إلى خلل العقل الذي شرف به الإنسان على البهائم وبوقوع الخلل فيه قد يزول التوقي الذي يحجز عن ارتكاب بقية الكبائر. وورد في الحديث: (( رغم أنف أبي ذر))، وهذا فيه إشارة إلى أن الطالب إذا ألحّ في المراجعة يزجر بما من يليق به أخذاً من قوله وإن رغم أنف أبي ذر[1]. 6 - (ق) عَنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَمُعاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ قَالَ: ((يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ))، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: ((يَا مُعَاذُ))، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلاَثًا قَالَ: ((مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ)) قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قَالَ: ((إِذًاً يَتَّكِلُوا)) وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا. التعليق: عموم هذا الحديث، والتأكيد الذي فيه يقتضي عدم دخول كلّ من شهد الشهادتين النار. ولكن دلت الأدلة القطعية عند أهل السنة على أن هناك من يعذب من عصاة المؤمنين، ثم يخرجون من النار بالشفاعة فعلم أن ظاهره غير مراد. ولبعض العلماء أجوبة أخرى عن هذا الإشكال منها: • أن مطلقه مقيد بمن نطق بالشهادتين تائباً، ثم مات على ذلك. • أنه خرج مخرج الغالب؛ إذ الغالب أن الموحد يعمل الطاعة ويجتنب المعصية. • أن المراد بتحريمه على النار تحريم خلوده فيها لا أصل دخولها. • أن المراد النار التي أعدت للكافرين لا الطبقة التي أفردت لعصاة الموحدين. • أن المراد بتحريمه على النار حرمة جُمْلَته؛ لأن النار لا تأكل مواضع السجود[2]. 7 - (م) عَنْ جَابِرٍ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْمُوجِبَتَانِ؟ فَقَالَ: "مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ". التعليق: الموجبتان: الخصلة الموجبة للجنة، والخصلة الموجبة للنار[3]. قوله((دخل الجنة)): أي مآله إلى الجنة، وليس معناه أن من مات على التوحيد، وهو مرتكب لبعض الكبائر لا يستحق العذاب؛ لأن الله يقول: ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ﴾ [النساء: 31]. وقوله( دَخَلَ النَّارَ)) أي أنه خالد فيها لا يخرج منها أبداً إذا كان قد مات على الشرك الأكبر؛ لقول الله تعالى -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 116]، وأما الشرك الأصغر ففيه خلاف. |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جزاك المولى خير الجزاء ونفع بك وألبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله وعمر الله قلبك بالإيمان على طرحك المحمل بنفحات إيمانية تحيتي لك |
![]() |
![]() |
#3 |
![]()
قلب يعشق بكرامة لاتهان
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير الجزاء وأحسنه
بما طرحتيه هنا من أمر من أهم الأمور واسأل الله أن يطهر قلوبنا من الشرك والشك والشقاق والنفاق وأن يتوفانا على ملة التوحيد تقبلي تحياتي |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائماً وأن يجمعنا الله وأياكم على الود والإخاء والمحبة تحياتي لك |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جَملْ الله قَلبكْ بِنوٌرْ الَإيمَآنْ..وُمتعكْ بِروٌعةُ الجِنَآنْ
وُكتبَ لَك الَأجرْ وٌالثوُآبْ لَكِ جَزيِلْ الشُكرْ وٌخَآلصْ الدُعَآءْ بِ التوُفيِقْ وُجعلكِ الله كَمَآ تُحبِْ وٌترضَىَ وٌكُتِبَ لَك الرِضىَ [ حَمَآك ِربيِ:~ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
88 عامًا على التوحيد.. جازان من التفكك والحروب إلى "المصفاة" و"الحرير" والتنمية | اميرالذوق | الارشيف | 9 | 09-27-2021 10:00 PM |
ملحمة التوحيد.. الشعب يختار اسم دولته.. و"المؤسس" يتجاوب مع إرادته | اميرالذوق | ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ | 7 | 02-20-2020 07:15 PM |
التوحيد وحقيقة أنواعه | ملكة الحنان | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 5 | 08-31-2017 02:58 AM |
كلمة التوحيد | نبض القلوب | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 8 | 02-23-2013 06:59 AM |
لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون | الوردة | ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ | 10 | 02-21-2013 11:15 PM |