|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() الخوض في الاعراض...
هل أطماعنا وأهوائنا طغت على قلوبنا وأعيننا فأصبحنا لا نرى إلا ما نريده فقط، والوصول إليه بأي وسيلة وإن كانت بالتشهير والفضائح ؟؟ مما يؤسف له في الآونة الأخيرة ما نراه من بعض المواقع الإلكترونية والذين هم مرضى نفسين ، و هو الخوض في أعراض الناس سواء ذكور أو إناث، فلم يسلم من ذلك أحد، والأسوء من ذلك هو استغلال هذا المكان الذي له ويروج لفكره المريض والاوهام النفسية التي يعيشها وللاسف هناك في موقعه من يصدق ما يسمعه ولا حول ولا قوة إلا بالله، فأي دين ينتمي إليه هؤلاء؟! وكيف سيقفون بين يدي الله وهم يرمون المحصنات الغافلات، أو المحصنين من الرجال؟! لماذا وصلنا إلى هذا الحال؟ هل يوجد شيء في الدنيا يساوي أن نصل لتلك الأخلاق المشينة؟ هل أطماعنا وأهوائنا طغت على قلوبنا وأعيننا فأصبحنا لا نرى إلا ما نريده فقط، والوصول إليه بأي وسيلة وإن كانت بالتشهير والفضائح ؟ هل فضائح الناس والتشهير بأعراضهم أصبح شيء هين لهذه الدرجة؟ ألم يسمع هؤلاء بقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور:23]، هل يقوى هؤلاء على الطرد من رحمة الله في الدنيا قبل الآخرة، هل يقوون على العذاب العظيم يوم القيامة؟ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربى الربا شتم الأعراض» (السلسلة الصحيحة:1433)، لقد جعل الحبيب المصطفى الخوض في العرض من الربا وهو أكل المال الحرام، وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم عند الحديث إما أن نقول خيرًا أو نصمت، بل جعل ذلك من الإيمان بالله واليوم الآخر ففي الحديث: «من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ» (صحيح البخاري:6475). وللأسف إن من يسمعون من هذا المريض يصدقون ، ويبدأون في نقل الحديث بينهم، فتتم فضيحة الناس والتشهير بهم ، فيا حسرة على ما آل إليه حال المسلمين.. والله إن القلب ليقطر دمًا مما يحدث في أمة خير البشر وخاتم الأنبياء والمرسلين.. أنت يا من تخوض في أعراض الناس وتنشرها وتهتك سترهم.. هل أنت خالي من الذنوب والعيوب، ولا تخاف أن يفضحك الله كما تفضح غيرك لهوى في نفسك؟ ألا تعلم أن من يتتبع عورات الناس ويفضحهم فإن الله يفضحه ولو في عقر داره.. ألم تسمع بحديث الحبيب عليه الصلاة والسلام وهو يقول: «يا مَعشرَ مَن أسلمَ بلِسانِهِ ولم يُفضِ الإيمانُ إلى قَلبِهِ، لاَ تؤذوا المسلِمينَ ولاَ تعيِّروهم ولاَ تتَّبعوا عَوراتِهِم، فإنَّهُ مَن يتبِّعُ عورةَ أخيهِ المسلمِ تَتبَّعَ اللَّهُ عورتَهُ، ومَن يتبِّعِ اللَّهُ عورتَهُ يفضَحْهُ ولَو في جَوفِ رَحلِهِ» (صحيح الترمذي:2032). يقول أحد الشعراء: لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا *** فيكشف الله ستراَ من مساويكما واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا *** ولا تعب أحداَ منهم بما فيكا واستغن بالله عن كل فإن به *** غنى لكل.. وثق بالله يكفيكا اسال الله العلى العظيم ان يكفينا شر هذا الفئة المريضة. |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جَملْ الله قَلبكْ بِنوٌرْ الَإيمَآنْ..وُمتعكْ بِروٌعةُ الجِنَآنْ
وُكتبَ لَك الَأجرْ وٌالثوُآبْ لَكِ جَزيِلْ الشُكرْ وٌخَآلصْ الدُعَآءْ بِ التوُفيِقْ وُجعلكِ الله كَمَآ تُحبِْ وٌترضَىَ وٌكُتِبَ لَك الرِضىَ [ حَمَآك ِربيِ:~ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تقرير طبي عن مرض لايم الاعراض والاسباب | ريِّأّحٌ أّلَحٌبِ ...❥ | ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ | 5 | 05-09-2020 11:04 PM |