|
۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ !.. گوب قـ هـوَهـ وَ إرتِشَافْ حَ ـرْفٌ | مقـ هَى يُعانِقُ الواقُع بِ قلمٍ ينثُر ..~ |
![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ![]() كَثِيْر مِنَّا يَعْتَقِد أَنَّنَا نَعِيْش فِي زَمَن غَرِيْب دُنْيَا عَجِيْبَة بِيْئَة مُتَّسِخَة وَسَط صَعْب عَصْر الْخِيَانَة و غَيْرِهَا مِن الْعِبَارَات الَّتِي تَتَرَدَّد عَلَى مَسَامِعِنَا بِاسْتِمْرَار و الْحَق كُل الْحَق أَن كُل هَذَا و ذَاك بَرِيْء مِن كُل اتِّهَام لِأَنَّنَا نَحْن مِن يُنْسَب تِلْك الْصِّفَات إِلَى مُنْتَسَبِيُّهَا نَحْن مِن أَوْرَثَهَا كُل ذَلِك إِذَن هُنَا أَقُوْل و بِكُل جُرْأَة: نَحْن الْمُتَّهَم الْوَحِيْد نَحْن الْمُتَّهَم الْأُوَل و الْأَخِير و قَد صَدَق الْقَائِل: نَعِيْب زَمَانَنَا و الْعَيْب فِيْنَا و مَا لِزَمَانِنَا عَيْب سِوَانَا لَا أُنْكِر أَن هُنَاك أُنَاس قَد أَلْحِقُوْا الْعَار بِبِيئْتِنا و مَن الْخِيَان قَد شَرِب الْبَعْض مِنَو الْغَدْر سِمَة فِئَة مَوْجُوْدَة مَعَنَا و غَيْرِهَا مِن رَصَاصَات بَنِي الْبَشَر كَثِيْر لَكِن أَيُمْكِنُنَا إِنْكَار الْخَيْر فِي قُلُوْبِنَا؟؟ كُلُّنَا سَمِعْنَا بِحَدِيْث: "الْخَيْر فِي و فِي أُمَّتِي إِلَى يَوْم الْقِيَامَة" صَحِيْح أَنَّه حَدِيْث مَوْضُوْع أَي لَم يَأْتِي عَلَى لِسَان الْمُصْطَفَى صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم لَكِن مَعْنَاه صَحِيْح فِي أَحَادِيْث أُخْرَى و هَذَا الْمَعْنَى أُؤَمِّن بِهِ كُل الْإِيْمَان يَكْفِي أَن أَعْرِف أَن قَلْبِي لَا تَشُوْبُه كُل تِلْك الْشَّوَائِب و أَن مِثْلِي بِكُل تَأْكِيْد مَوْجُوْد حَتَّى اقْر بِهَذَا الْحَدِيْث عَلَى لِسَانِي عَيْبَنَا أَنَّنَا نُعَمِّم.. و عَيْبَنَا أَنَّنَا نَتَطَبّع بِمَا نُعَمِّم.. و عَيْبَنَا أَنَّنَا أَضْعَف فِي تَغْيِيْر أَنْفُسَنَا فَكَيْف بِتَغْيِيْر مِن حَوْلِنَا عِنَدَمّا يَقُوْل أَي أَحَد مِنَّا لَا أَحَد يَسْتَحِق إِخْلاصِي فَمِن الْبَدِيْهِي أَن يُفَكِّر فِي الْخِيَانَة و عِنْدَمَا يَقُوْل الْكُل كَاذِب فَهَل تَتَوَقَّع مِنْه الْصِدْق فِي كُل شَيْء؟ و عِنْدَمَا يَقُوْل لَا أَحَد يَسْتَحِق طَيِّبَتي أَفَلَا تَظُن أَن قَلْبُه لَن يَسْتَطْعِم الْقَسْوَة؟ قَد لَا يَتَّفِق مَعِي الْبَعْض و هَذَا مِن حَقِّهِم فَكُل وَاحِد عِنْدَه وُجْهَة نَظَرِه و لَكِن جَرَّب و أَعْطِنِي دَقِيْقَة مِن وَقْتِك و تَذْكُر أَحَدا قَد فَقَدْتُه فِي حَيَاتِك.. أَكِيْد أَنَك الْآَن تَتَذَكَّر كُل مَحَاسِنُه و رُبَّمَا تَفْتَقِدُهَا كَثِيْرا أَمَّا فِي تَوَاجُدِه فَكَانَت مَحَاسِنُه أَمْرا عَادِيا و لَا تَتَوَارَى فِي أَن تَعَدُّد كُل عُيُوْبِه لَا بَل احْتِمَال أَنَّك كُنْت تَسْتَاء مِنْهَا لَحْد الْضَّجَر فَهَل نَحْتَاج أَن تَمُوْت الْبَشَرِيَّة جَمْعَاء حَتَّى نَعْتَرِف أَن: لِلْحُب مَكَان و لِلطَيبَة أَمَان و لِلْصَدِّق عُنْوَان و لِلْدُّنْيَا عِطْر الْرَّيْحَان هَمْسَة: لَا تَقْعُدَ فِي أَيَّامِك الْمَعْدُوْدَة تُحَاسِب عُيُوْب الْآَخِرِين و تَنْسَى أَن لَك عُيُوْب و الْفَارُوْق تَرَك لَنَا نَصِيْحَة ثَمِيْنَة حِيْن قَال: "حَاسِبُوَا أَنْفُسَكُم قَبْل أَن تُحَاسَبُوَا" و تَذَكر أَن صَلَاح الْكُل لَا يُمْكِن أَن يَتَأَتَّى إِلَّا بِصَلَاح الْفَرْد مِمْا إِسْتَطْابَ لْي
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اشكرك غاليتي ندى
لما تحمله لنا رقي اختياراتك وروعة الهدف لقلبك سعادة بلا انتهاء |
![]()
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...! ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]()
موضوع رائع
تسلم الأيادي ربي يعطيك ألف عافية |
![]() ![]() أَلا أيُّهَا المَوتُ الذَّيْ لَيسَ تَارِكيْ أَرِحْنِي فَقَدْ أَفْنَيْتَ كُلَّ خَليلِ أَراكَ خَبيراً بالذَّينَ أُحِبُّهُمْ كأنَّكَ تسعى نحوهم بدليل ... ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|