كانت لنا ايام عشنا ببذخ لم نقتصد فيها اونوجهها التوجيه السليم فالكيس الفطن وضع لنفسه نظام مقنن يسير عليه حتى لايقع بالمستنقع الذي يحف طريقه بالمخاطر وبتطبيق قواعد نظامه يعبر بسلام للجهة الاخرى وتخبطنا العشوائي في سلوكنا يجعل المشاريع ضبابية ونفقد كيفية التحكم بها وتطويعها لنا فيضيع ما كل شي لاصدنا خير ولاسلمنا من ملامه
فالدنيا لينة خضره تحب م يعرف كيف يدخلها بحكمة وروية فالرزق ليس بالشطارة ولابالذكاء بل بالتوفيق وحسن التدبير والجهد واهم شي بالرزق البركه فشخص يجني باليوم الالاف الا ان ذلك ياتيه بالباطل والرزق الحرام فلن يبارك الله فيه وهو يطعم ابناء الحرام بينما من يعمل بالحلال فالله يبارك فيه وبرزقه ويبارك باورده يحكى ان عمر ابن عبدالعزيز لما مات ترك 18 دينار 4 اشترى قبرا له ودينارين اشتروا له كفن وبقى 12 دينار وزعوها على الورثة وعددهم 18 فرد ومات سليمان ابن عبدالملك وورثت كل زوجه من زوجاته الاربع 80الف دينار يعني فقط زوجاته ورثن 320الف دينار غير الابناء وماورثوه ولاحقا شوهد ابن عمر يتبرع للجها بالف فرس وابن سليمان يمشي بالاسواق يشحذ الناس سبحان الله واعلى درجات الرزق العافية فمن لايملك العافية فقير حتى لوكان قارون فمن يحسن التصرف بايامه وسنينه ويطوعها لخدمته فهو الفائز ونقدر نحسن اوضاعنا بعدم الاسراف والاستفادة من تجارب الغير ومن الكتب العلمية ومن الصدقة مانقص مال من صدقة دخل على مكتبنا فقير يطلب مالا فاعطيته عشرة ريالات ومضى وبعد لحظة جانا شخص لننجز له عمل فاخذنا منه ثلاثة الاف ريال الصدقة تتضاعف
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم اعط منفق خلفا واعط ممسك تلفا وصدق رسول الله