|
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() ا/لسؤال:
هل ذكر القرآن شيئا عن الكواكب الأخرى في الكون ؟ الجواب: الحمد لله المذكور في القرآن الكريم عن الكواكب إنما جاء في معرض بيان عظيم خلق الله عز وجل ، وبديع صنعه ، فقد خلق السماء العالية وزينها بما يضيء من النجوم والكواكب الثابتة والسيارة ، المظلمة والمتوقدة ، وكلها خلق عظيم من خلق الله عز وجل . يقول تعالى : ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ) الصافات/6. وقال تعالى : (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) الأنعام/97. ثم أخبر عز وجل أن هذه الكواكب تنتثر وينفرط عقدها عند قيام الساعة ، فقال سبحانه : ( إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ . وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ ) الانفطار/1-2. يقول الطاهر ابن عاشور رحمه الله : " الكواكب : الكريات السماوية التي تلمع في الليل عدا الشمس والقمر ، وتسمى النجوم ، وهي أقسام : منها العظيم ، ومنها دونه ، فمنها الكواكب السيارة ، ومنها الثوابت ، ومنها قطع تدور حول الشمس " انتهى من " التحرير والتنوير " (23/10) . وفي تفسير قوله تعالى : ( فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ . الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) التكوير/15-16 . يقول العلامة السعدي رحمه الله : " أقسم تعالى ( بِالْخُنَّسِ ) وهي الكواكب التي تخنس ، أي : تتأخر عن سير الكواكب المعتاد إلى جهة المشرق ، وهي النجوم السبعة السيارة : " الشمس " ، و " القمر " ، و " الزهرة " ، و " المشترى "، و " المريخ "، و " زحل "، و " عطارد " " انتهى من " تيسير الكريم الرحمن " (ص/912) . هذا أظهر ما يمكن القول به من حديث القرآن الكريم عن الكواكب الأخرى ، أما ما يذكره بعض الناس من تفاصيل دقيقة ، مثل موضوع الحياة على الكواكب الأخرى ، أو إمكان الصعود إليها ، أو غير ذلك : فليس في القرآن دلالات صريحة على شيء من ذلك ، إنما هو الاجتهاد في فهم النصوص ، وقد جعل الله لكل شيء قدرا . |
![]() |
#2 | |||||||
![]() ![]() |
![]()
|
|||||||
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|