|
۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ احاديث ادعية مواضيع تخص الشهر الكريم |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() دع عنك الكسل
انهض فقد بدأ السباق...انهض قبل أن تجد نفسك في المركز الأخير... انهض إن كنت تطمح أن تكون من الفائزين يوم توزع الجوائز يوم العيد... دع عنك الكسل وإن كان طعمه أحلى من العسل فإن في آخره علقم ينسيك ما كان فيه من حلى، ما هي إلا أياماً معدودة وساعات محسوبة تمر مر السحاب وينفض الموسم وتودع شهر الطاعات وموسم البركات ومضاعفة الأجور والحسنات عليك بالدعاء احرص على استغلال الأوقات والأحوال التي يستجاب فيها الدعاء، ومن تلك الأحوال حال الصيام، خصوصا إذا كان وقت دعاءك في وقت من أوقات الإجابة كما بين الأذان والإقامة، وآخر ساعة من نهار الجمعة، أو في حال من أحوال الإجابة كحال السجود، فإن مظنة الإجابة عند ذلك تكون أكبر والله أعلم. وربما تدعو دعوة واحدة تخرج منك لحظة صفاء وتجرد وتوجه وابتهال وانكسار بين يدي الله - عز وجل- قد تحول مجرى حياتك تحولاً جذرياً، وتنقلك من دركات الشقاء إلى مراتب السعادة. وتعتق بها رقبتك من النار فإن لله في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار كما جاء في الحديث. احفظ عليك هذا الصيام عن الطعام والشراب هو من أسهل أنواع الصيام إذا ما قورن بصيام الجوارح، فمثلاً ليس من السهل أن يتمكن كل أحد من حفظ لسانه عن الكلام في أعراض الناس أو الهمز واللمز أو السباب والشتم، وليس من السهل على كل أحد أن يحفظ بصره فلا ينظر إلى ما حرّم الله، أو يحفظ سمعه فلا يسمع ما حرّم الله ولكن هلا دربنا أنفسنا ونحن في مدرسة الصوم كيف نسيطر على جوارحنا وكيف نكبح جماحها ونلوي زمامها حتى لا تنزلق بنا في مهاوي الردى، وبذلك نكسب من هذا التدريب عادة حميدة نسير عليها فيما تبقى من أعمارنا حتى نلقى ربنا احرص على أداء العمرة: عن أبي هريرة رضي اله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)) متفق عليه. وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( عمرة في رمضان تعدل حجة - أو حجة معي)) متفق عليه. لا يكن صومك عادة: من الناس من يصوم رمضان؛ لأنه اعتاد فعل ذلك منذ الصغر، أو لأن المجتمع حوله يمسك عن الأكل والشرب خلال هذا الشهر فاعتاده فهو يفعله آلياً دون أن يفكر أو يتأمل أو يستحضر في ذهنه وفكره عظم هذه العبادة، وأنه دخل في عباده فرضها عليه ربه، وأنه يتقرب بها؛ طاعة له وطمعاً في مغفرته ورغبة فيما أعده للصائمين من الأجر والمثوبة، لا يستحضر هذه المعاني أبداً. وفئة أخرى تصوم وهي كارهة للصوم والعياذ بالله، ولا ترى فيه سوى أنه مشقة وعناء على النفس، فتجدهم يعدون الساعات والأيام منتظرين خروج الشهر ما السر في عظم ثواب الصيام؟: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (( قال الله - عز وجل- كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به: يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك)) رواه مسلم، وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً)) متفق عليه. والسؤال: لماذا كان للصيام هذه المنزلة العالية والميزة العظيمة حتى ينسبه الله - عز وجل- له، وهذا نسب تشريف بلا ريب ويخبرنا بأنه- تبارك وتعالى- سيتولى جزاء الصيام؟ قيل والله أعلم: أن السبب في ذلك أن الصيام يحمل صفة الإخلاص وهذه الصفة هي الأساس في كل عمل |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير ورحم والديك
وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|