|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() لا .. تتبعوا خطوات الشيطان ...
{ يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة و لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين } البقرة . و لما دعا الله الذين آمنوا أن يدخلوا في السلم كافة حذرهم أن يتبعوا خطوات الشيطان . فإنه ليس هناك ألا اتجاهان اثنان : إما الدخول في السلم كافة . و إما اتباع خطوات الشيطان . إما هدى و إما ضلال .. إما إسلام و إما جاهلية .. إما طريق الله و إما طريق الشيطان .. ينبغي أن يدرك المسلم موقفه فلا يتلجلج و لا يتردد و لا يتحير بين شتى السبل و شتى الاتجاهات . إنه ليست هنالك مناهج متعددة للمؤمن أن يختار واحدا منهم أو يخلط واحدا منها بواحد .. كلا إنه من لا يدخل في السلم بكليته ، ومن لا يسلم نفسه خالصة لقيادة الله و شريعته ، و من لا يتجرد من كل تصور آخر و من كل منهج آخر ومن كل شرع آخر .. إن هذا في سبيل الشيطان سائر على خطوات الشيطان . ليس هنالك حل وسط ، ولا منهج بين بين و لا خطة نصفها من هنا و نصفها من هناك إنما هناك حق و باطل هدى و ضلال . إسلام و جاهلية منهج الله أو غواية الشيطان . و الله يدعو المؤمنين في الأولى إلى الدخول في السلم كافة و يحذرهم في الثانية من اتباع خطوات الشيطان . و يستجيش ضمائرهم و مشاعرهم و يستثير مخاوفهم بتذكيرهم بعداوة الشيطان لهم ، تلك العداوة الواضحة البينة التي لا ينساها إلا غافل و الغفلة لا تكون مع الإيمان . إنها الشقوة النكدة المكتوبة على كل قلب يخلو من بشاشة الإيمان و طمأنينة العقيدة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|