|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() النبي الأسوة لكل أهل الابتلاء. إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي ملأ الكون نوراً، وملأ القلوب سعادة، وزرع القلوب بالخير وبذل المعروف، ونشر العدل وسعى بالقسط، وعمل بالحسنى. تعب لنسعد، وشقي لنرتاح، وأوذي من أجل الرسالة، فبلغ ووضح أنه نبي الرحمة، أنه نبي الإنسانية، عاش حياة ممتلئة بالمصاعب والمتاعب والمعاناة بأبي هو وأمي، وهو أكرم الخلق على الله عز وجل، فها هو يولد يتيماً لم يَرَ أباه، ولم يتمتع بعطف الأبوة ورحمة الوالد، ثم بعد ولادته لم يلبث في بيت أمه إلا أسابيع، وإذا به عليه الصلاة والسلام يؤخذ مع مرضعته حليمة السعدية، فيعيش هناك في البادية سنوات بعيداً عن أمه، وعن حنانها وعطفها بعيداً عن الحضن الدافئ، حضن الأم التي افتقدها صغيراً، فعاش في كنف جده عبدالمطلب، وما هي إلا فترة وجيزة فمات جده، فكفله عمه أبو طالب، وما هي إلا سنوات معدودة حتى توفي عمه أبو طالب، هكذا حتى تتوجت الأحزان بوفاة زوجته المؤمنة الصابرة، المؤمنة المحتسبة، فكان هذا العام عام حزن على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعد هذه المعاناة، وهذا الابتلاء العظيم، الذي لا يصبر عليه إلا الأنبياء، بعدها آذوه وآذوا أصحابه، فكادوا له وآذوه بجميع أنواع الأذى، حتى وضعوا سلس الجزور على رقبته وهو ساجد بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام، ولم يكتفوا بهذا، بل حاكوا له المؤامرات، وخططوا لقتله، فأمره الله سبحانه بالهجرة، فخرج من بيته، وخرج من وطنه، وخرج من بين أهله وعشيرته، إنه لأمر صعب على النفوس أن تتحمله لكنه أمر الله وإرادته سبحانه وتعالى، ابتلاءات عظيمة وكبيرة جداً، ثم بعد الهجرة تأتي إليه قريش لتقاتله، فيستشهد عمه حمزة، وقبل ذلك تطلق بناته، ويقتل كثير من أصحابه في غزوة أحد، وبعدها بسنوات يقتل ابن عمه جعفر ابن أبي طالب، ويقتل كثير من أصحابه في غزوات ومعارك وسرايا كثيرة جداً، ويعيش عليه الصلاة والسلام فقيراً، لا يجد في بعض الأيام في بيته شيئاً يأكله، فيربط على بطنه الحجر والحجرين، ويموت عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونة عند يهودي، يا الله ما أعظمك! يا الله ما أكرمك! يا الله ما ألطفك! يا الله ما أعظمها من ابتلاءات! وما أعظمها من مصائب وكروب عاشها عليه الصلاة والسلام! وهو أفضل الخلق، وهو أكرم البشر، وهو الرسول المصطفى، فكان عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة لمن يعيش الهموم والأحزان والأمراض والمصائب والابتلاءات، فها هو خير خلق الله عليه الصلاة والسلام عانى جميع المصائب والابتلاءات والشدائد والمحن، فصبر وآمن بقضاء الله وقدره، فكان خير خلق الله على الإطلاق، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، فهل لك أيها المصاب في رسول الله أسوة حسنة؟ هل لك أن تتأسى برسولك محمد عليه الصلاة والسلام؟ هل لك أن تتعزى بمصاب رسول الله، فتهون عليك مصيبتك؟ إنك لا تجد أحداً مهما كان مصابه قد أصيب ببعض ما أصيب به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فينبغي عليك الصبر، وعليك التحمل، وعليك احتساب الأجر. والحمد لله رب العالمين. د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي. |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك يوم القيمه تسلم الايادى وبارك الله فيك |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
صلى الله عليه وسلم
وعلى آله وصحبه الاطهار وبارك الله بك وبطرحك الطيب وجعله بموازين اعمالك ونفع بك دمت بحفظ الرحمن |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]()
عليه الصلاة والسلام
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك ولا حرمك الأجر يارب وأنار الله قلبك بنورالإيمان أحترآمي لــ/سموك |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|