|
۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •° |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() بَابُ مَا جَاءَ فِي فَاكِهَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.
مدارسة كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله 30- بَابُ مَا جَاءَ فِي فَاكِهَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم. • أي: بيان الأحاديث الواردة في صفة فاكهته صلى الله عليه وسلم. • والفاكهةُ هي كلُّ ما يتفكَّه به الإنسان؛ أي: يتنعَّم ويتلذَّذ بأكله؛ كالرطب والزبيب والتين والرُّمَّان ونحوه. 1- في الصحيحين عَنْ عَبْدِاللهِ بنِ جعفر رضي الله عنه، قَالَ: ((كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ)). • والقِثَّاء نوع من الخِيار. والقثَّاء والرطب طبع هذا مضادٌّ لطبع هذا، فكأنه صلى الله عليه وسلم كان يصلح كُلًّا منهما بالآخر إذا أكلهما معًا أصلح كلًّا منهما بالآخر. • فالرطب فيه الحرارة، والقِثَّاء فيه الرطوبة والبرودة؛ فيعتدل الطعام. • قال العلماء: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين القِثَّاء والرطب؛ لأن القِثَّاء فيها برودة على المعدة، والرطب فيه حرارة، فكان يجمع بينهما؛ ليدفع ضرر كل منهما بالآخر. ويحصل اعتدال بأكلهما معًا. • ويوضح هذا ما جاء في رواية أخرى للحديث: ((نكسر حرَّ هذا ببرد هذا، وبردَ هذا بحرِّ هذا)). 2- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ))؛ [رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي]. • البطيخ من المواد المرطبة قد ترخي الجسد، والرطب فيه طاقة ومواد منشطة. 3- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: ((رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ بَيْنَ الْخِرْبِزِ وَالرُّطَبِ))؛ [رواه أحمد، والنسائي]. • الْخِربِزُ: هو البطيخ باللغة الفارسية؛ وكان وقتها مرٌّ فيَأكُلُه مع الرُّطَبِ ليكسِرَ مرارته. 4- في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّاسُ إِذَا رَأَوْا أَوَّلَ الثَّمَرِ، جَاءُوا بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا أَخَذَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي ثِمَارِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنِّي عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنَّهُ دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَأنا أَدْعُوكَ لِلْمَدِينَةِ بِمِثْلِ مَا دَعَاكَ بِهِ لِمَكَّةَ، وَمِثْلِهِ مَعَهُ))، قَالَ: ثُمَّ يَدْعُو أَصْغَرَ وَلِيدٍ يَرَاهُ، فَيُعْطِيهِ ذَلِكَ الثَّمَرَ. • قوله: ((كَانَ النَّاسُ إِذَا رَأَوْا أَوَّلَ الثَّمَرِ، جَاءُوا بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)) المقصود بهم الصحابة، واختلف العلماء في سبب ذلك: فمنهم من قال: من أجل دُعائه، وقالوا: من أجل إعلامه ببدوِّ صلاح الثَّمر؛ من أجل أن يُرسل الخارصين يخرصون هذا كم يبلغ؟ وقالوا: لأجل إهداء النبي صلى الله عليه وسلم. • قوله: ((وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا))؛ أي: بارِكْ لَنا فيما يُكالُ في صاعِنا، وبارِكْ لَنا فيما يُكالُ في مُدِّنا، فيَكْفي فيها ما لا يَكْفي في غيرِها. • والصاع: مكيال تُكال به الحبوب ونحوها، وقدَّرَه جمهور العلماء بأربعة أمداد، وهو ما يعادل تقريبًا: (2172) جرامًا. • والمُدُّ: مكيال تُكال به الحبوب ونحوها، وهو ما يكون بمجموع الكفَّين، اليدين المعتدلتين، وقدَّره جمهور العلماء تقريبًا بـ: (543) جرامًا تقريبًا. • من السنن إعطاء الصغار باكورة الثمر؛ قالوا: لإدخال السرور عليهم؛ لأنهم الأكثر تطلعًا لباكورة الثمر. • وقالوا: من جهة أنَّه صلى الله عليه وسلم، نظر إلى أنَّ هذا الصغير حديث عهدٍ بنشأةٍ، وكذلك هذا الثَّمر هو حديث عهدٍ، فهو باكورة الثَّمر، في أوله، فذلك تفاؤلًا بتمامه وكماله. • وفي الحَديثِ: بَيانُ ما كانَ عليهِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَكارمِ الأَخْلاقِ، وكَمالِ الشَّفقةِ والرَّحمةِ، ومُلاطَفةِ الكِبارِ والصِّغارِ. وفيه: بيانُ حُبِّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للمَدِينةِ. 6- عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ رضي الله عنها، قَالَتْ: ((بَعَثَنِي مُعَاذٌ رضي الله عنه، بِقِنَاعٍ مِنْ رُطَبٍ وَعَلَيْهِ أَجْر مِنْ قِثَّاءٍ زَغَبٍ، وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، يُحِبُّ الْقِثَّاءَ، فَأَتَيْتُهُ بِهما، وَعِنْدَهُ حِلْيَةٌ قَدْ قَدِمَتْ عَلَيْهِ مِنَ الْبَحْرَيْنِ، فَمَلأَ يَدَهُ مِنْهَا فَأَعْطَانِيهِ))؛ [ضعيف]. • وفي رواية، قَالَتْ: ((أَتيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِقِنَاعٍ مِنْ رُطَبٍ وَأَجْرٍ زَغَبٍ، فَأَعْطَانِي مِلْءَ كَفِّهِ حُلِيًّا أَوْ قَالَتْ: ذَهَبًا)). • بِقِنَاعٍ: والقناع إناء يُعمل من خوص النخل. • أَجْرٌ مِنْ قِثَّاءٍ زَغَبٍ: القثاء أول ما يطلع يكون عليه شيء مثل الشعر؛ أي: قثاء صغير عليه مثل هذا. • فَأَتَيْتُهُ بِهما؛ أي: بالرطب وبالقثاء. • فَأَعْطَانِي مِلْءَ كَفِّهِ حُلِيًّا، أَوْ ذَهَبًا: وهذا هو خلق أهل الفضل؛ فقد جاءته بهذا الرطب والقثاء، فأخذ ملء كفِّه ذَهَبًا فأعطاها. |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ وجعله في موازين حسناتك اضعاف مضاعفه لاتعد ولا تحصى |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير الجزاء
وبارك بطرحك الطيب وجعله بموازين اعمالك ونفع بك دمت بحفظ الله |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|