|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() صلاة التسبيح في دين الله
صلاة التسبيح أو التسابيح سميت بهذا الاسم والسبب هو : كثرة عدد التسبيحات فيها والتى تبلغ في كل ركعة من ركعات تلك الصلاة التى ابتكرها أهل الروايات : 75 تسبيحة . ولا توجد في كتاب الله صلاة اسمها التسبيح أو التسابيح لأن الصلاة في كتاب الله هى : قراءة ما تيسر من كتاب الله وهو ما سماه الله ذكر اسم الله في قوله سبحانه : " في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه " وهو ذكر الله حيث قال : " إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله " وذكر الله هو القرآن كتاب الله حيث قال سبحانه : " إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ" وقال أيضا : " إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ" ودليل بعض أهل الفقه على هذه الصلاة هو رواية : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: يا عباس يا عماه، ألا أعطيك ألا أمنحك، ألا أحبوك، ألا أفعل بك - عشر خصال - إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله، وآخره، قديمه، وحديثه، خطأه، وعمده،صغيره، وكبيره، سره، وعلانيته، عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات: تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع وتقولها وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة . رواه أبو داود وفى صحته من بطلانه قالوا: "وقد ثبت هذا الحديث من هذه الرواية، وهو وإن كان من رواية موسى بن عبد العزيز فقد وثقه ابن معين وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الزركشي:الحديث صحيح وليس بضعيف وقال ابن الصلاح: حديثها حسن وقال النووي في تهذيب الأسماء واللغات. وقال المنذري: رواته ثقات . وقد روي من حديث العباس نفسه ومن حديث أبي رافع وأنس بن مالك. وكل هذا الكلام لا قيمة له فالرواية باطلة قلا يوجد في المشرع حكم خاص بأحد من البشر يمنح لواحد فقط كما قالت الرواية التى لم يقلها النبى(ص): "عباس يا عماه، ألا أعطيك ألا أمنحك، ألا أحبوك" فالحبو هو اختصاص الفرد بشئ والشريعة لا تحبو ولا تحابى أحد فتختصه بتشريع بمفرده والغلط فى الرواية أيضا : أن المقول فى الصلاة هو سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر وهى جمل ليست موجودة فى القرآن مرتبة حتى تصح بها الصلاة التى هى قراءة لبعض القرآن الغريب أنها تخالف الروايات الأخرى التى توجب أقوال أخرى مثل قول سمع الله لمن حمده بعد الركوع وقول سبحان ربى العظيم وسبحان ربى ألأعلى فى السجود والركوع كما أنها تقول الفرد أشياء فى الصلاة لا تقال مثل عند رفع الرأس وقد افترق أهل الفقه فى تلك الصلاة إلى أراء متعددة هى : الأول : قالوا أنها سنة مستحبة الثانى قالوا أنها جائزة وقالوا : لو لم يثبت الحديث فيها فهي من فضائل الأعمال فيكفي فيها الحديث الضعيف.. الثالث: أنها غير مشروعة. العجب فيمن قالوا بأنها مستحبة ومباحة أنهم قالوا أن الحديث ضعيف كقول النووي في المجموع: "في استحبابها نظر لأن حديثها ضعيف وفيها تغيير لنظم الصلاة المعروف فينبغي ألا يفعل بغير حديث وليس حديثها بثابت" وقال ابن قدامة عنها وعن حديثها : "أن أحمد لم يثبت الحديث الوارد فيها، ولم يرها مستحبة وقال أحمد: ما تعجبني. قيل له: لم؟ قال: ليس فيها شيء يصح، ونفض يده كالمنكر. وقال ابن حجر في التلخيص: " الحق أن طرقه كلها ضعيفة، وإن كان حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه وعدم الشاهد والمتابع من وجه معتبر، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات: قال: وقد ضعفها ابن تيمية والمزني، وتوقف الذهبي، حكاه ابن عبد الهادي في أحكامه" ومن قالوا باستحباب صلاة التسبيح أو أباحوها جعلوا كيفية الصلاة ما ورد في الرواية من كونها أربع ركعات، وقول ما فيها التسبيح والتكبير والتهليل والحوقلة بالأعداد المذكورة فى مواضعها من الصلاة وزاد بعضهم من عنده وهو ما ليس في الرواية : التسليم مرة واحدة إذا كانت في النهار التسليم مرتين إن كانت في الليل بالطبع من اخترعوا تلك الصلاة وعشرات غيرها من الصلوات لم يكن غرضهم إلا غرض سوء وهو : تضييع أوقات المسلمين فيما لا نفع فيه لهم وصرفهم عن اعداد القوى للأعداء وهم من اخترعوا تلك الصلوات برواياتها تخيلوا كم تأخذ تلك الصلاة من الوقت كل ركعة الفاتحة وسورة = كأقل حد خمس دقائق =20 دقيقة كل ركعة 75 تسبيحة= كأقل حد 75 دقيقة دقيقة لكل مرة =300دقيقة حركات الصلاة = 10 دقائق المجموع = 330 دقيقة وهو ما يساوى 5 ساعات ونصف وبدخول دورة المياه والوضوء او الغسل = 6 ساعات فالغرض هو تضييع ست ساعات من المسلم في يومه لا يقوم فيها بفعل خير يؤدى لقوة دولته وإنما يظل حبيس المصلى هذه صلاة واحدة فما بالنا بعشرات الصلوات التى أضافوها للحديث والتى كل منها يتطلب أيام وليالى لعملها وتضييع وقت المسلم وجعله بلا عمل وظيفى أو غير ذلك مما يزيد في إنتاجنا بكل مجالاته ويجعلنا ننتبه لكل ما يقوم به الأعداء ؟ |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() باارك الله فيك وجزااك الله خير علـى المـوضوع الجمـيل والطـرح القييم افدتناا و سلمت الاياادي في انتظار مواضيـعك الجديـدة والرائـعة لـك مـني الجمـل التحايا ودمـت كون بخير ![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]()
سلمتِ وسلمت يدآك
ربي يعطيك ألــــــف عـآفيه الله يسعد قلبك يآرب ولا يحرمنا منكِ ومن آطرحآتكِ الرآئعه لك كل احترامي وتقديري |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جزاك الله خيرا.. وجعل ما قدمت لنا في ميزان حسناتك.. ولا حرمك الأجر يارب.. وأنار الله قلبك بنور الإيمان.. دمت بتميز.. احترامي وتقديري. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|