|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() لماذا سورة يوسف أحسن القصص ؟؟
هي السورة الوحيدة في القرآن، التي تقص قصة كاملة بكل لقطاتها.. لذلك قال الله تعالى عنها: أنه سيقص على النبي (صلى الله عليه و سلم): "أحْسنَ القَصَص".. فهي تبدأ بحلم، وتنتهي بتفسير هذا الحلم.. من الطريف أن "قميص يوسف": استُخدم كأداة براءة لإخوته.. فدل على خيانتهم.. ثم استُخدم كأداة براءة بعد ذلك ليوسف نفسه مع إمرأة العزيز.. فبرَّأه!! ثم استخدم للبشارة.. فأعاد الله تعالى به بصر والده.. نلاحظ أن معاني القصة متجسِّدة.. وكأنك تراها بالصوت والصورة.. وهي من أجمل القصص التي يمكن أن تقرأها ومن أبدع ما تتأثر به.. لكنها لم تجيء في القرآن لمجرد رواية القصص.. لكن هدفها هو ما جاء في آخر سطر من القصة وهو : [إنَّهُ مَن يتَّقِ و يَصبر،فإنَّ اللهَ لا يُضيعُ أجرَ المُحسِنين].. فالمحور الأساسي للقصة هو: ثق في تدبير الله.. اصبر.. لا تيأَس.. الملاحظ أن السورة تمشي بوتيرة عجيبة.. مفادها أن الشيء الجميل، قد تكون نهايته سيئة والعكس !!!!! فيوسف أبوه يحبه.. و هو شيء جميل.. فتكون نتيجة هذا الحب أن يُلقى في البئر !!! ثم الإلقاء في البئر.. شيء فظيع.. فتكون نتيجته أن يُكرَم في بيت العزيز !! ثم الإكرام في بيت العزيز شيء رائع.. فتكون نهايته أن يدخل يوسف السجن !! ثم أن دخول السجن شيءٌ بَشِع.. فتكون نتيجته أن يصبح يوسف عزيز مصر !!!! الهدف من ذلك: أن تنتبه، أيها المؤمن، إلى أن تسيير الكون شيءٌ فوق مستوى إدراكك.. فلا تشغل نفسك به.. ودعه لخالقه يسيِّره كما يشاء.. وفق عِلمه وحِكمته.. فإذا رأيت أحداثاً تُصيبُ بالإحباط.. ولم تفهم الحكمة منها.. فلا تيأس ولا تتذمَّر.. بل ثِق في تدبير الله.. فهو مالك هذا المُلك.. وهو خير مُدبِّر للأمور.. كما يفيد ذلك: أن الإنسان لا يجب أن يفرح بشىء قد يكون ظاهره رحمة.. ولكنه يحمل في طياته العذاب.. أو العكس.. العجيب أنك في هذه السورة، لا تجد ملامح يوسف النبي، بل تجدها في سورة " غافر "... أما هنا فقد جاءت ملامح يوسف الإنسان.. الذي واجه حياة شديدة الصعوبة منذ طفولته.. ولكنه نجح.. ليقول لنا: إن يوسف لم يأتِ بمعجزات.. بل كان إنساناً عاديَّاً.. ولكنه اتَّقى الله.. فنجح !!!! وهي عِظة لكل شاب مُسلم مُبتَلى.. أو عاطل ويبحث عن عمل.. وهي أمل لكل مَن يريد أن ينجح.. رغم واقعه المرير.. فهذه هي أكثر السور التي تحدَّثت عن اليأس.. قال تعالى: [فلمَّا استَيأسوا منهُ خَلَصوا نَجِيَّا] (80).. [ولا تيأسوا مِن رَوحِ الله.. إنَّهُ لا ييأسُ مِن رَوحِ الله إلا القومُ الكافِرون] (87).. [حتى إذا استيأس الرسلُ.. وظَنُّوا أنَّهُم قد كُذِبوا.. جاءَهُم نَصرُنا] (110).. وكأنها تقول لك أيُّها المؤمن: إن اللهَ قادر.. فلِمَ اليأس؟ إن يوسف، رغم كل ظروفه الصعبة، لم ييأس.. ولم يفقد الأمل.. فهي قصة نجاح في الدنيا والآخرة : في الدنيا: حين استطاع، بفضل الله، ثم بحكمته، في التعامل مع الملِك، أن يُصبح عزيز مصر.. وفي الآخرة: حين تصدَّى لامرأة العزيز.. ورفض الفاحشة.. ونجح.. فهذه السورة .. كما قال العلماء : "ما قرأها محزون ٌ.. إلا سُرِّي عنه" لأنها نزلت على الرسول في عام الحزن. ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
سلمتِ وسلمت يدآك
ربي يعطيك ألــــــف عـآفيه الله يسعد قلبك يآرب ولا يحرمنا منكِ ومن آطرحآتكِ الرآئعه لك كل احترامي وتقديري |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() باارك الله فيك وجزااك الله خير علـى المـوضوع الجمـيل والطـرح القييم افدتيناا و سلمت الاياادي في انتظاار مواضيـعك الجديـدة والرائـعة لـك مـني الجمـل التحايااا ودمـتي كوني بخير ![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ وجعله في موازين حسناتك اضعاف مضاعفه لاتعد ولا تحصى |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرريم ![]() باارك الله فيك وجزااك الله خير علـى المـوضوع الجمـيل والطـرح القييم افدتيناا و سلمت الاياادي في انتظاار مواضيـعك الجديـدة والرائـعة لـك مـني الجمـل التحايااا ودمـتي كوني بخير ![]() شرف لي تواجدكم ومروركم ياكرام.. كونوا دائما بالقرب .. لكم شكري وعظيم إمتناني.. تحيتي ولكم والتقدير. ![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|