ـآآسميــــــــــن الشــــــــآآآم.."

سماء جمدت الوانهاوهواء ممزوج بعتمة جثمث على الصدور
في تلك الآرض المباركه..
لايتنفس ساكنيها سوى الفساد والخراب والدماار..
عقود من الزمن توالت والحرية
حبيسة النفوس لاتخرج من قضبان الصدور المحتله..
فتحت عينيها بهذه الحياااه
فلم تجده كانت صورته لاتفارق مخيلتها بالرغم من أنها لم تره يومآ قط
تكتفي بإنصاتها لحكايا والدتها التي تتحدث عنه في كل مره
بشووق يتردد منها عبارة .."والدكِ البطل.."
الشهيــــــــد..
إختاره الله عزوجل لطريق الجنًــــــــه..
لم تستطيع التحكم بمشاعرها الجريحه فلاتزال حرقة الثائر تكوي فؤادها عام بعد عام ..
قلبها النازف منذ استشهاده..
تتأمل الحديث بعين الراسم لإحداث ذاك الزمن بكل تفاصيله الصغيره
تتحسر لكل لحظه فقدته بها ..
ولكل مناسبه فرحت بها أو حزنت تتمنى مشاركته لها ..
تريد أن تصررخ بأعلى صوتها .."الضعيف.."امام تمادي الطغاة المجرمين وبطشهم
ليس لأجل دم والدها المستشهد فحسب..
بل على الظلم والأسى
الحرمان الذي تعيشه ..
واليــــــــــوم:
ومن بعد طوول أمد
إنزاحت سحائب الخوف
وتحركت غمة الظلام والظلم..
التي جثمت على صدرتلك الأرض المباركه عقودآآ من السنين..
إنتقت السماء بدمااء شهدائها..
رائحة عطر الشهداء تفوح من ارضها
والأروااح تتسابق للسماء ..
شعرت بالإرتيآآآح تنفست الصعداء
رغم القتل والتنكيل والتعذيب..!!
عادت لزمن والدها الذي لم تره لطالما سألت نفسها دومآ
عن سبب خروجه باحداث حماة وماحصل بها م المجازر؟؟
لماذا لم يكتفي بالصمت؟؟
لماذا خرج رغم القتل والترويع؟؟
لكنهاادركت الإجابه بعد ثلاثين عآمـــــــآ
لم تتوانى لحظة هاهي
اليوم خنسااء عصرنابنت الشهيد
وام الشهيد..
وزوجة الشهيد..
تقدم روحها فداءً لإعلاء كلمة الله عزوجل
ولتعيد ياسمين الشام المزهر للحياة من جديد..
هذا هو النصر المبين رغم الفراق والأسى
إلا انهم أحيااء بقلوب من حديد
قلوب مؤمنه صادقه صدقت ماعاهدت الله عليه ..

قدمت الغالي والنفيس
لم تعد تهاب الموت والظلم
نصرت دين الله عزوجل ورب السمااء والآرض ان الله
ناصرها بإذنه وقوته وقدرته..
ياسمينكِ شامنا قد اثمر رجآلآ وابطاالآ وشهداااءآ

سطروا للتاريخ أجمل وأروع البطولات
وقودها الإيماان الصادق
والرغبة الشديده للقاء الملك العلآم سبحانه
تزفه سمااء العزة والمجد ..
وبدم الشهيــــــــد
تفخر الدنيا بأجمع..

كلمات أعجبت بها
أختكم
هيبة انثى 
|
|
|
|