ثم نغرق

ك : الوعد الصادق

تُبشرُنا اطيافُ المساءِ ، بأنْ نغرق..
فيْما ننتظرُهُ .. اما بـلقاءُ حبيبٍ او صَديقٍ مرموقٍ ،
أو بـ سهرةٍ مخملية مترفة ، علىَ تراتيلِ أنغامِ المساءِ الحالمةُ في خواطرنا ..
طيفٌ واحدٌ فقطْ ، منْ اطيافِ ما نُحبهُ ، أو ما ننتظرُ أنْ نغرقَ فيهِ ،
هو انسجامٌ تامٌ فيْ اتكاءةٍ عسجديةٍ في أحضانِ ، واترابْ ، ما نتمناهُ .
سهراتٌ ناعمةٌ ، خجولةٌ ، نحنُ ضيوفُها الآنْ ،
نتمنىَ بعيونٍ آمله واعدةٍ أن نكون على اقلِ تقديرٍ ، مُلاكُها غَدَا ،
فـ نطلقُ زفراتِ الاماني والتمني المتسارعةِ الىَ المستقبلِ ..
ونطلبْ بتمنيٍ ~ ليتنا كُنا نحنُ . فنَعدُو ~ْ بلهفةٍ نحو الحظْ المأمول.
وعندمَا يَحضُرْ الحَظُ الغَائب لملاقاتنا ، ويطرقَ بابَ آمالِنَا ..
نتراجعُ بوجلٍ وخوف ، جالسونَ علىَ دكةِّ التمني ، الا نكون ..
فنهجُرُ أماكننا واطيافَ المساءْ ، ثم نَغَغغرَقُ فيْ ،
الا~ نعودْ .. الى وعودِ واطياف ~ أضغاثٌ أحلامٍ هائمةٍ ..
عائمةِ فيما نظنه أو نَتَخَيّلهُ ، لكيلا نلعنُ في كل مَرّةٍ ، احلاما واهيةً .
تلكَ اذا " كرةٌ خاسرةٌ "