رحلة فرح تتحول لمأساة

بسم الله الرحمن الرحيم تحوّلت رحلة فرح إلى مأساة على طريق مركز ضليع رشيد بمنطقة القصيم، بعدما تعرضت أسرة سعودية مكوّنة من ١٣ فرداً لحادث مروري أثناء ذهابها لأحد قصور الأفراح لحضور حفل زفاف أحد أقاربها؛ حيث أسفر الحادث عن وفاة طفلة وإصابة باقي أفراد العائلة بإصابات متفرقة، ٤ منها خطيرة. وقد وقع الحادث عقب انقلاب سيارة داتسون كانت تُقِلّ أفراد الأسرة، وتوفيت طفلة، وأُصيب ٤ من أفراد أسرتها بإصابات خطيرة، فيما أُصيب ٨آخرون بإصابات متوسطة. ونظراً للقصور الإسعافي والصحي بالمنطقة هرع مواطنون لموقع الحادث، وعملوا على نقل ٧ مصابين بسياراتهم الخاصة إلى مركز صحي ضليع رشيد، ونقلوا٥ مصابين لمستشفى الرس العام، الذي يبعد نحو ١٠٠ كيلومتر عن المنطقة. ‏وقد استعان مركز صحي ضليع رشيد بالمراكز الصحية المجاورة لدعمه بسيارات الإسعاف من أجل نقل بقية المصابين لمستشفى الرس العام؛ لعدم قدرته على التعامل مع العدد الكبير من المصابين الذين حضروا إليه فجأة، فيما باشرت الجهات الأمنية موقع الحادث. وأكد عدد من السكان أن الموقع نفسه شهد قبل 3 أسابيع حادثاً آخر شنيعاً، راح ضحيته ثلاثة أشخاص، مشيرين إلى أن مدينة ضليع رشيد تعاني نقصاً في الخدمات الأساسية، بالرغم من أنه يقطنها أكثر من ثلاثين ألف نسمة؛ حيث لا يوجد بها سوى مركز صحي وحيد، وتفتقر لمستشفى ومركز للهلال الأحمر ومركز دفاع مدني، مشيرين إلى أن مركز الدفاع المدني اعتُمد قبل سنتين إلا أنه لم يرَ النور حتى الآن، حسب حديثهم. وناشد السكان أمير منطقة القصيم النظر فيما تحتاج إليه ضليع رشيد، خاصة افتتاح مستشفى ومراكز للهلال الأحمر والدفاع المدني، مشيرين إلى أن سكان المنطقة بالآلاف، وتشهد حوادث يومية تتطلب عمليات إنقاذ وإسعاف سريعة.