|
۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ |!.. غيمة الرُوُح ْ فِي رِِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ",, |
![]() |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
اسم الله ذو الطول جل جلاله
الدَّلاَلاَتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسمِ (ذي الطَّوْلِ): الطَّوْلُ بالفتح: المَنُّ، يُقال منه: طَالَ عليه وتَطوَّلَ عليه، إذا امتنَّ عليه. وطَالَ عليه واسْتطالَ وتَطَال: إِذا عَلَاه ُوترفَّعَ عليه. والطَّوْلُ والطائِلُ والطائِلةُ: الفَضْلُ والقُدرةُ والغِنَى والسَّعةُ والعُلُوُّ[1]. وقال الزَّجاجيُّ: «الطَّوْلُ: الفَضْلُ، يقال: طال فلانٌ علينا طَوْلًا: إذا أفْضَل عليهم، والطُّولُ خِلافُ العَرضِ. ويُقالُ: لا أُكلِّمُك طَوالَ الدَّهر: أي أبدًا. والطِّوَلُ: الحَبْلُ»[2]. وُرُودُهُ فِي القرآنِ الكريمِ: وَرَدَ مرّةً واحدةً فِي مَطْلعِ سورةِ (غافر) فِي قولِهِ سُبْحَانَهُ: ﴿ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾ [غافر: 3]. مَعْنَىِ الاسمِ فِي حَقِّ الله تَعَالَى: قال قتادة: «(ذي الطول) أي: ذي النِّعم»[3]. وقال أبو عُبيدةَ مَعْمَرُ بنُ المُثَنَّى: «(ذي الطولِ): ذي التَّفَضُّلِ، تقولُ العربُ للرَّجُلِ: إنه لَذُو طَوْلٍ على قومِهِ؛ أي: ذو فَضْلٍ عليهم»[4]. وقال ابنُ جرير: «(ذي الطول): يقول: ذي الفضلِ والنِّعَم المَبْسُوطةِ على مَنْ شاء مِنْ خَلْقِهِ، يُقالُ منه: إِنَّ فلانًا لذو طَوْلٍ على أصحابه إذا كان ذا فَضْلٍ عليهم»، ثم ذكر قولَ قتادةَ المتقدِّمَ. ثم قال: «وقال بعضُهم (الطَّوْلُ): القُدْرَةُ، ونقلَهُ عنِ ابنِ زَيْدٍ»[5]. وقال الخطَّابي: «و(ذو الطَّولِ) و(ذو الفَضْلِ) معناه: أهلُ الطَّوْل والفَضْلِ، و (ذو): حرف النِّسْبَةِ، كقوله تعالى: ﴿ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 27]»[6]. وقال الحُلَيميُّ: «ومنها (ذو الطَّولِ) ومعناه: الكثيرُ الخَيْرِ، لا يُعْوِزُه من أصنافِ الخيراتِ شَيْءٌ إنْ أرادَ أنْ يُكْرمَ به عَبدَهُ. وليس كذي طَولٍ من عبادِهِ، قد يُحبُّ أَنْ يجودَ بالشيءِ ولا يجدُه»[7]. وقال ابنُ كثيرٍ بعد أَنْ ذكرَ أقوالَ المفسِّرينَ: «والمعنى أَنَّه المُتفضِّلُ على عباده، المُتَطَوِّلُ عليهم بما هُمْ فيه من المِنَن والأنعُم التي لا يُطيقون القيامَ بشكرِ واحدةٍ منها الآية ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [إبراهيم: 34]، وقوله جَلَّتْ عظمتُه ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾ [غافر: 3]، أي: لا نظيرَ له فِي جميعِ صفاتِهِ، فلا إِلهَ غيرُه، ولا رَبَّ سِوَاه»[8]. وعن ابن عباس رضي الله عنهما فِي قوله تعالى ﴿ ذِي الطَّوْلِ ﴾: «يعني: ذا السَّعةِ وال |
![]() |
#7 |
![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خيراً على كل كلمة نقلتها
وكتبها لك في ميزان حسناتك دمت في أمان الله وحفظه لك أعذب تحية |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جزاك الله خيرا.. وجعله فى موازين حسناتك.. وانار دربك بالايمان.. يعطيك العافية على طرحك القيم.. تحيتي وتقديري. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|